EN 
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة نجحت في تنفيذ 196 حالة إزالة لتعديات على أراضى أملاك الدولة بقرى ومراكز المحافظة منذ بدء حملات الموجة الـ 16 لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة حتى اليوم،وأسفرت عن استرداد 1124 فدانا ارض زراعية و12 ألف متر ارض مبان وذلك ضمن الحملات المكثفة التي تشهدها المحافظة بالتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبالتعاون مع مديرية الأمن.
اقرأ أيضا :
وأشار محافظ أسيوط إلى استمرار الحملات وبدون أي تهاون في تنفيذ القانون على الجميع وخاصة في ظل قانون الطوارئ وعدم السماح للمخالفين باستغلال الظروف لتحقيق مكاسب مادية والتربح من استغلال أزمة وتداعيات مواجهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد -19 " وتنفيذا لتوجيهات توجيهات رئيس مجلس الوزراء و وزير التنمية المحلية بالتعامل بصورة حاسمة مع البناء العشوائي والمخالف وإحالة تلك المخالفات إلى النيابة العسكرية.
وأضاف محافظ أسيوط أن الحملات استهدفت إزالة جميع التعديات على أراضى أملاك الدولة المتعدى عليها وتمثلت في تنفيذ 93 حالة تعديات على أراضى أملاك الدولة بالبناء واسترداد مساحة 12 ألفا و276 مترا وتنفيذ 103 حالات تعديات على أراضى أملاك الدولة بالزراعة واسترداد مساحة 1124 فدانا و وذلك ضمن الحالات التي لم يتقدم أصحابها بطلبات تقنين أو لم يستكملوا إجراءات التقنين والحالات التي لم تتوافر لها شروط التقنين وتم رفضها من خلال اللجنة المختصة تنفيذًا لقرارات اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ،وذلك بمشاركة رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي أملاك الدولة والازالات والحملات الميكانيكية بالمركز ، في إطار الحملات المكثفة التي تنفذها المحافظة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب وتأكيد هيبة الدولة وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية وتكليفات الحكومة بمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة وحفظ حق الشعب ومواجهة ظاهرة التعدي على أراضى أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.
ونوه المحافظ إلى أنه ترأس العديد من حملات إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة ضمن الموجه الـ 16 بمختلف المراكز والأحياء بمشاركة رؤساء المراكز والأحياء لافتا إلى تكليف قيادات المحافظة بالإشراف على تلك الحملات بصفة يومية،مشيرا إلى أن التعدي على الأراضي المملوكة للدولة والأراضي الزراعية مرفوض تمامًا وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية رادعة حفاظًا على حق الدولة الذي هو حق الشعب والأجيال القادمة .
