الأميرة الفارسة "هيا بنت الحسين".. اقترنت بحاكم دبى سراً في زواج الصفقة الرابحة..واختاروها كثاني أجمل أميرة في العالم

سيدة أنيقة متمردة، تعشق ركوب الخيل، تزوجت سرا من حاكم "دبي" وهو يكبرها بـ25 عاما، أنجبت الشيخة (جليلة)، والشيخ (زايد)، تنكر لها والدها (الملك حسين) بعد هروبها مع مدربها الإسباني والإقامة معه بباريس، وقدم لها (العريس) إسطبلات الخيل كمقدم للزواج، شريطة موافقتها بالإبقاء على اسمها (هيا بنت الحسين).
الاميرة (هيا) بنت الراحل الحسين بن طلال ملك الأردن، من زوجته الملكة (علياء التي ولدت بالقاهرة عام 48) وشقيقة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن الحالي.
ولدت في (عمان) في مايو عام 74، واختارتها وكالة الصين للأنباء (شينخوا) ثاني أجمل أميرة ضمن 16 أميرة كأجمل أميرات العالم بعد الأميرة (مارتا لونز) من النرويج، لها أخ من والدتها هو الأمير (علي بن الحسين) يصغرها بعام ونصف هاشمية الاب فلسطينية الأم، تنحدر أمها إلى عائلة فلسطينية عريقة ذات حسب ونسب هي عائلة (طوفان).
توفيت والدتها "الملكة علياء" في حادث تحطم مروحية وقع أثناء عودتها من جنوب الأردن إلى (عمان) وكان ذلك عام 77 ويقال إن الملكة (زين) والدة الملك حسين كان لها علاقة بهذا الحادث، حيث كان عمر الأميرة (هيا) في ذلك الوقت 3 سنوات، وتولت تربيتها (جدتها ) لأمها.
تزوجت سرا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة (دبي) ورئيس مجلس الوزراء عام 2005، في حفل متواضع لا يليق بمكانة زوجها أو حسب ونسب عائلتها، حيث أطلق على هذا الزواج (زواج الصفقة الرابحة)، وقد تم الإعلان على عقد القران في سرية تامة، ولم تصاحبه لا أعراس ولا احتفالات، لا في الأردن ولا في الإمارات، وهو الأمر الذي يخالف ما عرف عن حكامهم من بذح في حفلات الأعراس التي تقام فيها الليالي الملاح لعدة أسابيع، ولم تزف العروسان الراقصة (فيفي عبده) أو الراقصة (لوسي) حيث كان القصر الملكي يقوم باستدعائهن في أعراسهم وأفراحهم الرسمية.
لم يحضر الأمير (حسن) عم العروس مراسم عقد القران، رغم أنه وفقا للعادات والتقاليد الأردنية هو كبير العائلة الهامشية، وانضم إليه العديد من شيوخ العشائر الاردنية وبعد انتهاء العقد أخذ الشيخ (محمد بن راشد) عروسه في غرفة صغيرة منزوية في قصر (البركة) بعمان.
ولد محمد بن راشد عام 49 لم يكمل تعليمه بل اكتفى بدروس (محو الأمية) تلقى مبادئ اللغة الإنجليزية على يد مدرس كان يعمل بالقنصلية البريطانية بدبي، تخرج من كلية (ساند هيرست) العسكرية بلندن، حيث إنها لا تشترط مستوى تعليم معين لمن ينتسب اليها من الشيوخ والحكام العرب، تزوج ثلاث زيجات قبل ذلك، آخرها من بنت عمه الشيخة (هند) آل مكتوم، وكان لأعمامها وإخوانها الفضل في دعم العريس لوصوله لكثير من المناصب كوزير الدفاع وغيرها من الألقاب والرتب، ولعل هذا ما يفسر الضجة التي اجتاحت القصر بعد الإعلان عن زواجه السري.
هوايته جمع الخيول الأصيلة، يملك إسطبلات للخيول بلندن تبلغ أثمانها المليارات، لم تعرف زوجته (هند) بخبر زواجه إلا من الصحف، ولم تكن تدري أن سفرياته المكوكية إلى عمان وباريس حيث تقيم الاميرة (هيا) بل وقرار نقل إسطبلاته من لندن إلى باريس مرتبطة بمراهقة متأخرة من شيخ عمره 55 سنة لينهي توهانها العاطفي.
لتختار عجوز له ثلاث زيجات وابنه البكري (راشد بن محمد) لم يكن فقط في عمرها، وإنما وهذا هو الأهم كان يرغب الزواج منها.
الأميرة (هيا) 39 عاما جامعية أكملت تعليمها بلندن تعشق الأناقة تساير آخر، وأحدث خطوط الموضة تجيد عدة لغات تنحدر لأصول عريقة سواء من ناحية الأب أو الأم، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، سفيرة الامم المتحدة للسلام، لم يكن نسب زوجها يتناسب معها إطلاقا فهو (ساقط إعدادية) يكبرها بـ25 عاما لم تلتفت (الأميرة) لمثل هذه الامور المعطلة لطموحاتها، واعتبرت ( العريس ) منقذا لها، بعد أن عاشت ظروفا غير عادية، تنكر لها والدها الملك حسين بسبب هروبها مع مدربها الإسباني والإقامة معه بباريس بعد انتهاء علاقتها بـ(باسل الأسد) بعد استشهاده, وجدت في عرض الزواج حلا لها وخروجها من كثير من المشاكل العائلية والاجتماعية والاهم المالية، فهي بهذه الزيجة تستطيع أن تسدد فواتيرها ونفقات إقامتها المرتفعة في أوروبا دون أن تضطر إلى استجداء (السلطان قابوس) سلطان (عمان) أو دون أن تطلب منحة من أخيها الملك عبد الله الثاني.
ومن هذا الباب دخل الشيخ محمد آل مكتوم إلى قلب الأميرة المتمردة، تعرف عليها في إحدى سباقات الخيل في باريس، فدعاها إلى دبي في أكثر من مناسبة، كانت تستقبل بحفاوة من قبل زوجته الشيخة (هند) لأنها رأت أن الأميرة أصلح زوجة لابنها (راشد).
وافقت على الفور وبناء على ذلك سجل لها الشيخ آل مكتوم إسطبلاته في أوروبا كعربون (زواج)، ولم يرضيها هذا العربون بل حاولت أن تستفيد بأقصى درجة ممكنة من وراء هذه (الصفقة) وكان من أهم شروطها عدم إجبارها على الإقامة في (دبي) بصفة مستمرة وعدم إلزامها بارتداء العباءة الإماراتية أو البرقع، والسماح لها بالإبقاء على اسمها (هيا الحسين) دون تغيير، وقد كان، وأنجبت منه الشيخة جليلة عام 2007 والشيخ زايد عام 2011.
ولكن الأسباب الحقيقة وراء هذا الزواج الذي عرض المشيخة إلى صراعات، وأيضا عمل على قلقلة الاستقرار العائلي في بيت (العريس) أن محمد أل مكتوم أراد مغازلة (أمريكا) صاحبة الحل والربط في المنطقة وصاحبة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وذلك بمصاهرة الملك عبد الله (ملك الأردن) وهو خير وسيط له عند الأمريكان، فاعتبر أن الزواج من الأميرة هو أقصر الطرق إلى البيت الأبيض عبر العلاقات الوثيقة للنظام الأردني بالإدارة الأمريكية، وذلك تدعيما لوضعه داخل المنطقة والبقاء على سلطاته وسطوته بالإمارات.