الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد عفيفي: رابطة المعلقين ماتت إكلينيكيا.. ورفضت التعليق لإسرائيل.. والأهلى والزمالك فى نهائى أفريقيا

محمد عفيفي المعلق
محمد عفيفي المعلق الرياضي

أحدث محمد عفيفي ثورة في التعليق الرياضي ونجح فى اختراق جدران التقليدية عبر أثير الراديو وشاشات التليفزيون من خلال صوته وتعليقه على مباريات كرة القدم ومختلف اللعبات الفردية.


قديما كان التعليق الرياضي مقتصرا على لعبة كرة القدم أو التخصص فى لعبات فردية معينة، لكن محمد عفيفي نجح فى الخروج من التعليق على مباراة في لعبة كرة القدم إلى أخرى بكرة الطائرة ثم التنس ومختلف اللعبات الفردية، ولا توجد لديه أية أزمة فى ذلك نظرا لامتلاكه الثقافة الكافية في كل لعبة على حدة.


خاض تجربة احترافية فى إحدى دول الخليج للتعليق على لعبة التنس واللعبات الأخرى وتفوق فى إثبات ذاته وكان بمثابة واجهة مشرفة لمصر ونال تكريما مرتين فى أولمبياد لندن وريو دي جانيرو في البرازيل.


أكد محمد عفيفي، المعلق الرياضى، أنه معلق شامل بعمله وتاريخه فى مجال التعليق الرياضي، لافتا إلى أن قناة النيل للرياضة بيته، مشيرا إلى أنه حصل على تكريم فى أولمبياد لندن وريو دي جانيرو.


وقال فى حواره لـ "صدى البلد": "بدايتي كانت عام 2008 عن طريق ماسبيرو، وفى الأساس كنت صحفيا فى جريدة "الكورة اليوم"، وعملت موضوع كبير ونجحت فيه آنذاك وطلبت من الأستاذ لطفى السقعان وسمعت حد كان بيعلق على الدوري الذهبي، وطلبت منه التعليق على ألعاب القوى وكان رئيس القناة مصطفى حسين آنذاك، وعلقت وكانت أول انطلاقة مسابقات الكومباين فى الخماسي الوحيد وبدايتى منها وأول فرصة فى مباريات كرة القدم كانت فى الدورى البرتغالى وأول مباراة أعلق عليها".


وأضاف: "الاحتراف فى الخارج كان فى 2010 فى الدورى الماسى من 2008 إلى 2011، واختاروني ضمن أفضل 30 معلقا للتواجد في أولمبياد لندن، وتم تكريمي وأنا عندى 26 سنة ضمن أفضل 100 معلق، وبعدها رجعت مصر اتصل بي المعلق الرياضى الشهير على محمد على وقال لى إن ناصر الخليفي، رئيس اتحاد التنس، طلب حضوري إلى "بى إن سبورت" وعمل اختبار 3 أيام للتأقلم على الأجواء"، منوها إلى أنه فى آخر عام 2012 عمل فى "بى ان سبورت" وعلق فى التنس وقتا كبيرا جدا وكان متخصصا فى التنس وتفوق فى العديد لكن الأولوية داخل مصر كانت لكرة القدم.


واستطرد: "اتحاد إذاعة الدول العربية طلب من ماسبيرو بشكل رسمي حد يروح أولمبياد ريودي جانيرو فى البرازيل، وكانوا عايزين حد سنه صغير وخبرة وقلت لهم فى "بى ان سبورت" إنى همشى وحطولى عقد كبير ومغرى وتمسكت بالمغادرة وسافرت وتم تكريمي فى البرازيل فى ريودى جانيرو، وتم تكريمي في 2 أولمبياد".


وشدد على أن المعلق الرياضى يجب أن يكون شاملا، وأنه معلق شامل بما قدمه بشكل عام فى مسيرته وبطولة العالم الأخيرة فى مقدونيا علق عليها، كما علق على مباريات كرة الطائرة المباريات الكبيرة ومباريات كرة القدم وألعاب القوى الدوري الماسي، لافتا إلى أنه يعتبر قناة النيل للرياضة بيته.


وكشف محمد عفيفي عن المدرسة التي ينتمي إليها فى التعليق، لافتا إلى أن على محمد على من أفضل المعلقين عربيا بالتوازى مع التونسي عصام الشوالي على المستوى العربي وقال: "فى التعليق اللى عايز صوت عالى اديله صوت عالى واللى عايز هدوء ماشى وبتقول معلومة فى الوقت المناسب وكل رياضة أستطيع الفصل بينها وبين الأخرى، وفى التنس لابد أن تجعل المشاهد يعيش صوت الضربة للمضرب، وفي لعبة كرة الطائرة لابد أن يكون المعلق ناريا ومركزا لكن كرة القدم لابد أن تكون ذكيا وفاهما للتكتيك على الأرض ومتعلاش على الاستوديو وتكمله، ولابد أن تكون ملما بالثقافة العامة، وبحب عصام الشوالى ممكن يرمى معلومة فى المباراة وأنا من أنصار استفيد منى بحاجة أثناء التعليق".

 
وقال أيضا: "الفكرة تكون حلقة متكاملة وعندك اللغة، ولابد أن تكون لغة المعلق البسيطة الدقيقة واللغة العربية، ممكن أقول من ذى قبل فى سياق الكلام لو تطلب ذلك، ويتعين على المعلق أن يكون بسيطا مع الناس ويستخدم لغة بلده، وكنت في بي ان سبورت قالولى متقولش كلمة تملي قول دائما باللغة العربية الفصحى كلمة تملى يفهمها المصريون فقط، وفى مصر في حاجات تقال بالعامية لكن يجب أن يكون مخرج الكلمة سليما، وقلت فى مباراة للأهلى حينما سجل رمضان صبحي هدفا وراح لشريف إكرامي وقلت راح يحيي صهره".


وعن المدرسة المفضلة له، قال محمد عفيفي: "مدرسة ميمي الشربيني حيث الأداء غير المبتذل فى الإفيه والوصف بشكل دقيق، وأيضا من مدرسة عصام الشوالي وبحبه لأنه مثقف، ورؤوف خليف بيرص المعلومات وصوته عالى ودى ليست ميزة لابد من الطبيعية، وأيضا على محمد على أستاذ وواجهة مشرفة للتعليق المصري".

 
وأضاف: "عصام الشوالي مقبول فى صوته العالى لأنه يستطيع إحياء المباراة التى لا تكون بها فنيات كثيرة، وعلقت على مباراة اف سي مصر والجونة والهدف تم إحرازه فى الدقيقة الأخيرة وكانت خالية من المستوى الفني، واستطعت أن أظهر بشكل جيد يجذب المشاهد من خلال التعليق، وفي الوطن العربي أفضل المعلقين بالترتيب على محمد على وعصام الشوالى ورؤوف خليف وحفيظ دراجي، وفى مصر أيمن الكاشف ومؤمن حسن ومحمد الغاياتي وحاتم بطيشة وأنا أعتبر نفسي خارج التصنيف".


وأكد محمد عفيفي أن الإعلامى أحمد شوبير مثقف وذكي، لافتا إلى أن جماهير الزمالك كانت غاضبة منه فى مباراة النصر السعودي، مشيرا إلى أنه تمت مصالحته على أحمد جعفر، مهاجم طلائع الجيش، وأن تجربة عمل المعلق فى البرامج بالقنوات الفضائية جيدة وإذا كان يجيد العمل كمذيع مثل التعليق لماذا لا يخوض التجربة، موضحا أن "الإعلامي أحمد شوبير مثقف وذكي ويسألني عن كل اللعبات".


وعن تأثر المعلق الرياضى بالسوشيال ميديا قال: "لما كنت فى بى ان سبورت مكانش فى شتايم كتير ولما جيت مصر الوضع مختلف جيت فى 2017 لقيت شتايم كتير وانتمائك لمين، الأول كنت بتأثر بالشتائم وأقول الحاجة والدتى مالها بالمباريات، وبعض مقدمي البرامج قالولى ده ختم النجاح، وقمت بالتعليق على مباراة فى البطولة العربية بين الزمالك والنصر السعودى جماهير القلعة البيضاء زعلت منى لما لاعب برازيلي جاب هدف النصر وقلت جول رائع والفريقين خرجوا والمباراة كانت تحصيل حاصل وخدت شتايم كتير، وفى مباراة الأهلى وأسوان قلت الملكي المصري الزمالك، وعلقت فى مباراة الزمالك والاتحاد السكندرى وتحدثت عن الأهلى وقلت انه كبير القارة الأفريقية بالأرقام".


وعن أبرز المواقف مع المدربين واللاعبين قال: "حدث مع الإسماعيلي أن مدربا عاما لا أذكر اسمه في التعليق عندما كان بجوار المدير الفنى وكان الإسماعيلي يخوض مباراته مع بتروجيت، وانتهى اللقاء بالتعادل واتصل بى وعاتبني على ذلك، كما حدث موقف آخر مع أحمد جعفر، مهاجم طلائع الجي،ش وكان زعلان منى وحدثت مراسلات على واتساب، وكان الموسم الماضي يخوض مباراة أمام سموحة وجاتله فرصة وقلت لو كان فى حالته زى زمان كان جاب جون وزعل من حتة إنه مش زى زمان وبعتلى على الواتس يعاتبني وبعدها أصبحنا أصدقاء".


وروى محمد عفيفي كواليس معاناته للعنصرية فى دورة الألعاب الأوليمبية إلى جانب رفضه التعليق على مباراة كان أحد طرفيها لاعبة إسرائيلية وقال: "البعض يتأثر بالانتماء وتظهر فى نبرة صوته بالتعليق والبعض لا، وأنا عادى فى التعليق وبشجع مزارع دينا كل واحد له انتماؤه، ولأنا بحب الزمالك جدا الملكى على رأسي وبحب الأهلى كمان، وأنا فى فترة لعبت فى اتحاد الشرطة وابن اتحاد الشرطة وروحت احترفت فى الأهلى فى فترة في ألعاب القوى والتنس وقعدت سنتين، كان هدفى أكون ناجح فى كل رياضة علشان أكون إعلامي ناجح، وفى مباراة الأهلى أقول الملكى الزمالك، فى مباراة الزمالك أقول النسر الأهلاوى، وليس من الصواب أن تعلن عن انتمائك، ومن المواقف الطريفة في الأولمبياد أننى تعايشت مع نجوم مع أبطال العالم فى التنس وألعاب القوى فى الأولمبياد وعرفت معنى الاحتراف، وفى ويمبلدون من أفضل المواقف ومايكل فيلكس أفضل سباح فى العالم وذلك جعلنى اترك بي ان سبورت".


وعن المواقف التي عاني منها فى أولمبياد لندن قال: "عانيت من العنصرية على ملعب كارديف لما يشوفوا اسم محمد البعض من العنصرية بنظرة احتقار وفى موقف فى التنس كنت هعلق على مباراة لماريا شارابوفا فى التنس، وفى الآخر لقيت المباراة للاعبة إسرائيلية واعتذرت عن التعليق وتم تدارك الأمر، بعدها وتم وضع مباراة أخرى"، مؤكدا أن تواجد عنصر نسائى فى التعليق على مباريات كرة القدم صعب للغاية، لافتا إلى أن الإنجازات والمباريات الهامة ساهمت فى إبراز المعلقين التوانسة على الساحة الكروية، مشيرا إلى أن سيطرة المعلقين التوانسة على ساحة التعليق جاءت بسبب الإنجاز والمباريات الكبيرة وفي مباراة مصر البرازيل بكأس القارات الناس علقت معاها عصام الشوالي والليبي حازم الكاديكي علق على مباراة مصر وإيطاليا بعض الناس تشوف صوته لا يصلح للتعليق ولم ينجح فى الدورى المصري.

 
وأضاف: "التعليق المصرى متسيد لكن الدورى المصري ليس مثل دوريات أوروبا، وعدم تواجد عنصر نسائى صعب وثقيل على المستمعين بشكل كبير على مستوى الوطن العربي، والناس لا تتقبل فى رياضة كرة القدم، وبعض الرياضات تحتاج إلى الوصف فقط مثل الجمباز، وبياخدوا مصريات فى التعليق مثل زميلة لنا فى التنس تدعى سليمة صفر، وهي إحدى نجمات التنس العربي، للتعليق على تلك المباريات حتى أوروبيا نادرا ما تجد معلقة فى مباريات كرة القدم".


وعن غياب الفنيات عن بعض الاستوديوهات التحليلية قال: "المحللين المتواجدين بيزعلوا من المعلق وتيجي تلميحات اوصف لكن لا تحلل وأنا من أنصار الفنيات، والراحل محمود بكر وحمادة إمام ناس كرويين ولديهم رصيد كافى، وعلقت على مباراة مصر وأمريكا الودية على بى ان سبورت وقلت كلام واشتكوا من تحليلي وحسيت إني زودتها شوية فى الفنيات"، مشددا على أن مجال التعليق الرياضي ينتشر به الواسطة، لافتا إلى أن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، من أطيب الناس، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا تؤثر على كرة القدم بشكل كبير. 


وقال أيضا: "لابد عند التعليق على المباريات أن ترضى غرور المشاهدين بشرح الأمور الفنية"، مشيرا إلى استخدام العلاقات والواسطة فى التعليق الرياضى دون وجه حق سواء فى التعليق الرياضي أو الإذاعيين، وأضاف: "أنا وصلت بمجهودى وطلعت بره مصر بعدما أثبت ذاتي وعلقت مع الناس حتى لو فيه واسطة التعليق مع الناس، وانت اللي هتنجح نفسك وتفشل من خلال نفسك، والسوشيال ميديا تؤثر على كرة القدم وعلى اللاعبين، لكن الكرة سوف تعود بقوة خلال الفترة القادمة، ولما ييجى قرار سيادى بعودة الدورى يبقى القرار على الجميع لخدمة الدولة حتى رئيس الأهلى أو الزمالك علشان فيه ناس لازم تشتغل والحياة لابد من عودتها إلى طبيعتها، ومن أكثر الناس الطيبة التى تجلس معها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، لكنه من أكثر الناس اللى تقول تصريحات ممكن تاخد من عقول شباب ميقدرش يوزن الأمور".


وعلق محمد عفيفي، المعلق على تصريحات حسام غالي، لاعب النادي الأهلى السابق، حول حديث الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر السابق، عن مساندة الحكام للقلعة الحمراء فى السابق، فضلا عن أزمة نادي القرن بين ناديي الأهلى والزمالك وقال: "إن الكابيتانو أخطأ عندما ذكر على الهواء مباشرة الحوار الذى دار بينه وبين الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر الوطنى، حول مساندة الحكام للنادي الأهلي في السنوات الماضية"، مشددا على أن الأرجنتيني هيكتور كوبر صنع إنجازا للفراعنة الكبار وكان لا يجب على حسام غالي أن يقول ذلك على الهواء مباشرة وكان يتعين عليه ألا يذكر الحوار الذى دار بينه وبين هيكتور كوبر، مدرب الفراعنة الكبار، خلال التدريبات.


وعن عودة الدورى، قال محمد عفيفي: "أنا قلت مناخدش قرار متسرع وعندنا متسع من الوقت ليه نتسرع ونلغى الدورى ونكمل البطولة المحلية ولازم يكمل، ليه نضيع موسم والسعودية رجعت وتونس رجعت وبقية الدوريات وسواء رجع الدورى أو مرجعش كان هيأثر على الدورى القادم، فيه ناس حالها الاقتصادى واقف واللاعبين جعانين كرة وحرام تضيع بث تليفزيوني وفيه اقتصاديات بتنهار و عقود لاعبى الكرة تتوقف وميخدش حقوقه المالية".


وعن أزمة نادى القرن قال محمد عفيفي: "لا يضيع حق وراءه مطالب، ورسميا الأهلى نادى القرن مليش دعوة بـ 7 أكبر من التسعة، والأهلى كسب اللقب عن طريق معايير معينة بالنقاط وما وضع من لوائح، ولابد أن نعترف أن الاتحاد الأفريقي هو المسئول، وعلى الزمالك أن يبحث عن حقوقه، وإذا نجح فى ذلك يحسب لمجلس الإدارة الحالي، أما إذا لم يصل إلى هدفه يحسب أيضا للمجلس الحالى شرف المحاولة".


ونوه محمد عفيفي إلى أن رابطة المعلقين الرياضيين ماتت إكلينيكيا وليس لها دور فعلي في الدعم المادى والمعنوى، فيما أعرب عن أمنياته أن يكون نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الأهلى والزمالك فى القاهرة وقال: "فيه رابطة لكن لا يوجد لها تواجد فعلي، أسسها الراحل محمود بكر وحمادة إمام ولا تقف مع أحد وماتت إكلينيكيا وتحتاج إلى إحياء من جديد ودعم كبير فى المجال من أجل تقديم الدعم المادى والمعنوى والرعاية الصحية".


وأشار إلى أن تقنية الفيديو من إنجازات اللجنة الخماسية المؤقتة برئاسة عمرو الجنايني، لكن بعض الأمور الأخرى فيها قصور لكن ليست مؤثرة والوقت لم يساعدهم فى إنجاز الكثير من الأمور، لافتا إلى أن تأجير عربات الـ var  قرار سليم واتحاد الكرة يسير إلى حد كبير بشكل جيد وكرة الصالات والنسائية بدأ الاهتمام بها وأندية كبيرة حققت إنجازات في "الإسماعيلي وميت عقبة" وغيرها فى تلك اللعبة.


وعن حظوظ الأهلى والزمالك في دوري الأبطال قال: "المارد الأحمر أفضل فى مباراتي الذهاب والإياب وتمنحه القراءة الجيدة للوداد البيضاوي، والزمالك لديه لاعبون أقل خبرة أفريقيا رغم حصد السوبر المصري والأفريقي، ولو كانت مباراة واحدة كانت فرصة كبيرة"، مشددا على أن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون يمتلك عقلية متطورة ويمكنه إدارة مباراة الرجاء بذكاء ذهابا وإيابا، مشيرا إلى أنه شاهد المغاربة في الدوري المحلي ووجد مهازل وفرقها يمكن أن تخسر بثلاثة أهداف، منوها إلى أنه يتمنى أن يكون نهائى دورى أبطال أفريقيا مصريا فى القاهرة بين الأهلي والزمالك