الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لـ غرق معدية بالركاب في البحيرة والعثور على جثتين والبحث عن 8 آخرين

غرق معدية
غرق معدية

*سرعة الرياح قد تؤدي إلى انتقال الضحايا من مكان الحادث إلي أماكن آخر
* المعدية تحمل طباخا كان في فرح بجوار القرية

شهدت قرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، غرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيري.

تلقى اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بغرق معدية بقرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة، وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة المقدم صلاح الكفراوي، رئيس إدارة الحماية المدنية والإنقاذ النهرى لمكان الحادث.

وجار البحث عن المفقودين والضحايا.

10 أشخاص وسيارتين
روي أحمد أغا، شاهد عيان من أهالي كوم حمادة، تفاصيل واقعة المعدية: " قرية دمشلي لم تشهد هذه الواقعة من قبل، و المعدية متواجدة من سنين دون حدوث حوادث أو شكاوى منها حتى فوجئ الجميع بغرق المعدية منذ ساعة ". 

أكد أغا أن المعدية كانت تحمل ١٠ أشخاص وسيارتين، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال شخصين وهم سائقي المعدية، وجار البحث عنباقي الأشخاص". 

سبب الغرق
 و من جانبه أوضح ، شاهد عيان آخر، إن سبب الغرق زيادة حمل المعدية بالسيارات، لافتًا إلى أن  يوجد علي المعدية سيارة نقل كبيرة وأخرى صغيرة وحتى الآن لم يتم إنتشال السيارات و مازل انتشال  الضحايا فقط. 

وأشار إلي أن سرعة الرياح كبيرة في الترعة مما يؤدي إلى انتقال الضحايا من مكان الحادث إلى أماكن أخرى يصعب البحث عنهم، مناشدا زيادة عدد قوات الإنقاذ النهري حتى يتم التمكن من إنتشار الضحايا في أسرع وقت. 

أشار إلي أن المعدية تحمل طباخ كان في فرح بجوار القرية وبعد انتهاء الفرح وضع أدوات الطباخه علي المعدية لينتقل إلي القرية، مشيرًا إلي المواطنين أهالي القرية تقوم الآن بمساعدة قوات الإنقاذ النهري في إنتشار الضحايا بسبب عدم وجود قوات كافة". 

وتلقي اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة ، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بغرق معدية بقرية دمشلى التابعة لمركز كوم حمادة، وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية  برئاسة المقدم صلاح الكفراوي، رئيس إدارة الحماية المدنية والإنقاذ النهرى لمكان الحادث، وجاري البحث عن المفقودين والضحايا.