الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للمرأة أن تصلي في فترة النفاس ولا ينزل دم ؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل يجوز للمرأة أن تصلي في فترة النفاس ولا ينزل دم؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع اليوم على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجاب ممدوح، قائلًا: يصح لها أن تصلى بناءً على قول السادة الشافعية "اللقط" أى أنها تلتقط الأيام التى ليس فيها دم، وهناك قول آخر يقول بالسحب اى تسحب حكم نزول النفاس على الأيام التى ليس فيها دم وتجعل كله نفاس الى 40 يومًا عند الحنفية و60 يومًا عند الشافعية.

وتابع: دار الإفتاء تفتي بأنه يجوز لها أن تصلى وتأخذ بقول "اللقط" لو كان ذلك سهلًا عليها. 

الإفتاء توضح أحكام النفاس ومتى تجب الصلاة على المرأة بعد الولادة
قال الدكتور محمود شلبي، إن دم النفاس الذي ينزل من المرأة عقب ولادتها و يمنعها من الصلاة، يستمر 40 يومًا في الغالب، مشيرًا إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي ﷺ أربعين يومًا، أي أن هذه النهاية إذا كان معها الدم، أما إذا رأت الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها.

وأوضح شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تصلي المرأة بعد انقطاع دم النفاس؟ أم بعد 40 يومًا؟ أن المرأة تغتسل للصلاة بعد انقطاع دم النفاس تمامًا بحيث لا يبقى له أثر، أو في حالة استمراره فإنها تحسب 40فقط بعد وضعها ومن ثم تصلي .

وأضاف أن الدم الذي ينزل بعد الأربعين فهو دم فساد، كدم الاستحاضة، تصلي معه تصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها، لافتًا إلى أن لو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، وكلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج أو في العمرة، ولها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية، جلست لم تصلي ولم تصم ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية.


حكم صيام المرأة النفساء.. الأزهر العالمي للفتوى يوضح
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول "ما حكم صيام المرأة النفساء؟".


وأجابت، عائشة عمرو، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النفاس يعد مانعا من موانع الصيام فإذا زال هذا المانع وجب على المرأة الصلاة والصيام بعد الاغتسال، ثم قضاء ما أفطرته في رمضان.

واستشهدت بقوله تعالى "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

الإفتاء توضح أحكام النفاس
قال الدكتور محمود شلبي، إن دم النفاس الذي ينزل من المرأة عقب ولادتها ويمنعها من الصلاة، يستمر 40 يومًا في الغالب، مشيرًا إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي ﷺ أربعين يومًا، أي أن هذه النهاية إذا كان معها الدم، أما إذا رأت الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها.

وأوضح شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تصلي المرأة بعد انقطاع دم النفاس؟ أم بعد 40 يومًا؟ أن المرأة تغتسل للصلاة بعد انقطاع دم النفاس تمامًا بحيث لا يبقى له أثر، أو في حالة استمراره فإنها تحسب 40 فقط بعد وضعها ومن ثم تصلي.

وأضاف أن الدم الذي ينزل بعد الأربعين فهو دم فساد، كدم الاستحاضة، تصلي معه وتصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها، لافتًا إلى أن لو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، وكلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج أو في العمرة، ولها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية، جلست لم تصلي ولم تصم ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية.

يذكر أن موقع صدى البلد، ينشر يوميا حلقة من برنامج "فتاوى" بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.