الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلايا اصطناعية منتجة للأنسولين لمساعدة مرضى السكري من النوع الأول

صدى البلد

توصل باحثون إلى خلايا بنكرياسية اصطناعية منتجة للأنسولين للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث يمكنها التهرب من الجهاز المناعي.


ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ذا ناتشر" الطبية، فقد أكد الباحثون أنه في حال ما ثبت أن الخلايا آمنة وفعالة، يمكن استخدامها لاستبدال الخلايا التالفة في البنكرياس "بمجموعات الخلايا الشبيهة بالخلايا البشرية (الجزيرة) التي يتم إنشاؤها في المختبر، وتنتج كميات طبيعية من الأنسولين عند الطلب" لدى الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الأول".


وقال باحثون في معهد سالك في كاليفورنيا إن الخلايا، المصنوعة من الخلايا الجذعية البشرية، تتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لدى الفئران ولا تحتاج إلى الأدوية المثبطة للمناعة المطلوبة لمعظم مرضى الزرع، في حين أن استخدام الخلايا الاصطناعية في البشر قد يستغرق عدة سنوات، ووفقًا للباحثين، فإن هذا التطور يُظهر وعدًا بصعوبة إدارة المرض.


وفي دراسة سابقة، تمكن الباحثون من إنشاء خلايا شبيهة بخلايا "بيتا" المشتقة من الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين، الذي يسمح للجسم بتكسير السكر في الدم وإبقائه في المستويات الطبيعية.


وفي هذه الدراسة، اكتشف الباحثون "مفتاحًا جينيًا"، عندما ينقلب، فإن خلايا "الشحن التوربيني" تسمح لهم بأداء وظيفتهم، حيث يتم توصيل الأنسولين عندما يشعرون بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم".


كما وجد الباحثون طريقة لتنمية الخلايا الشبيهة بخلايا بيتا في بيئة ثلاثية الأبعاد على غرار البنكرياس البشري، وهو ما مكنهم من محاكاة جزر الخلايا البشرية بشكل أفضل، أو محاكاة مجموعات من خلايا البنكرياس.


ومع هذه الحماية، وفرت جزر الخلايا الاصطناعية المزروعة تحكمًا مستدامًا في نسبة الجلوكوز في الدم في الفئران المصابة بالسكري مع أجهزة مناعة صحية.


ولا يزال الباحثون بحاجة إلى إثبات أن خلايا البنكرياس الاصطناعية آمنة للاستخدام في البشر المصابين بداء السكري من النوع الأول. 
ووفقًا للباحثين، فإن الخطوة التالية في هذه العملية هي تجربتها على المصابين بالسكري.


وقال الباحثون: "يُثبت عملنا كيف يمكن أن يكون لتقنية الخلايا الجذعية تأثير في مرض السكري من النوع الأول"، ومن المحتمل أن تمر عدة سنوات قبل أن نتمكن من استخدام نهجنا في البشر، لكننا قد نكون اقتربنا من اكتشاف علاج فعال حقًا.