أطلقت مليشيات تابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية والموالية لحكومة رجب طيب أردوغان، الرصاص الحي لتفريق متظاهرين تجمعوا في مدينة الزاوية، مساء الخميس، احتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية ورفضا للوجود التركي داخل الأراضي الليبية.
ونقلت شبكة "إرم نيوز" الإماراتية عن مصادر محلية قولها: "أكثر من 100 متظاهر أغلقوا الطريق بالإطارات المشتعلة قرب سيمافرو الضمان للتعبير عن غضبهم من تردي الوضع المعيشي لليبيين، والخدمات، وانقطاع التيار الكهربائي".
وأشار المتظاهرون، إلى أن "الأوضاع المعيشية للمرتزقة السوريين، باتت أفضل من أوضاعهم"، وذلك بعد تداول صور لرئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وهو يدفع رواتب مرتزقة سوريين بالدولار لضابط ارتباط تركي، بحسب ما ذكر ناشطون تداولوا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق أن حكومة فايز السراج وافقت على تحويل ميناء مصراتة إلى قاعدة بحرية تركية.
وأشارت إلى السراج وافق على وجود عسكريين أتراك وقطريين في مناطق سيطرتها، بعد محادثات في طرابلس مع الوزيرين خالد العطية وخلوصي أكار.
وفي 15 يونيو الماضي، ذكر مصدر تركي أن أنقرة تسعى إلى إنشاء قاعدتين عسكريتين في ليبيا. والقاعدتان هما قاعدة الوطية الجوية ومصراتة البحرية.
#الزاويه
— LIONESS. CROES✌أم الأسد البطل الحر الشجاع (@croes_lioness) August 20, 2020
لحظة استهداف الشباب المتظاهرين في سيمافرو الضمان بالرصاص قبل قليل
وصرخة شاب عالق والله #انموتوا_على_خاطر_ليبيا pic.twitter.com/I1gVXq1ZJy
عاجل | تجدد الإحتجاجات بمختلف مناطق مدينة #الزاوية منها ( #قمودة ، #اشارة عمر ، جزيرة #الريحانة ، السيدة #زينب ، اسبان ، الطريق الساحلي ) وصولا الى شارع جمال #عبدالناصر وسط المدينة بعد إطلاق #الرصاص على المتظاهرين ضد تدني اوضاع #المعيشة من قبل مسلحين تابعين لداخلية الوفاق #ليبيا pic.twitter.com/eWjS9r5Msy
— كرامة الوطن (@Krama_elwatan) August 20, 2020