قال الاتحاد المصرى للتأمين إن الأخطار الطبيعية تمثل أكبر مصدر للمطالبات بالنسبة لشركات التأمين لكن انفجارات وكوارث مثل استهداف برجي التجارة (سبتمبر 1992) وحريق ميناء عبد الله بالكويت (يونيو 2000) وانفجارات ميناء تيانجين الصيني (أغسطس 2015) وانفجارات ميناء بيروت بلبنان (أغسطس 2020) كبدوا شركات التأمين مبالغ في غاية الضخامة.
أضاف الاتحاد خلال نشرته الاسبوعية أن الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات الهامة التي يتم أخذها في الاعتبار ضمن منظومة التأمين وضمن ترتيبات منظومة اعادة التأمين على مستوي العالم.
أقرأ ايضا ..خبير: ضرورة إلزام أصحاب المعديات الخاصة بالتأمين لصالح ضحاياها
تابع "على الجانب الأخر تقع على كافة الشركات المصرية العاملة في مجال التأمين وإعادة التأمين مسئولية وطنية تتمثل في نشر الوعى بين أفراد الشعب المصري للدور الذى يمكن أن تلعبه الحماية التأمينية في التخفيف من الآثار الناتجة عن مثل هذه الأحداث".
كشف الاتحاد عن استكمال دراسة إنشاء مجمعة لتأمين الأخطار الطبيعية لتساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية لشركات التأمين العاملة بالسوق المصري لمواجهة مثل هذه النوعية من الكوارث.