EN 
أعلنت كيليان كونواي، كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها ستغادر منصبها نهاية الشهر الجاري.
وأكدت كونواي في بيان، أن قرار المغادرة جاء بسبب ظروف عائلية، تتمثل في الحاجة إلى تخصيص المزيد من الوقت للأطفال والتركيز على حياتها كأم.
كما سيتراجع زوجها جورج، وهو منتقد صريح للرئيس، عن نشاطه السياسي، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت مستشارة ترامب: "هذا خياري بالكامل، وأنا أعبر عن رأيي. بمرور الوقت"، لافتة إلى أنها ستعلن عن خططها المستقبلية في الوقت المناسب.
ومن المقرر أن تتحدث كونواي في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستشارك به في ضوء قرارها بالرحيل.
وكانت كونواي قد تولت منصبها في البيت الأبيض منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وهي أحد مستشاريه الذين بقوا معه أطول فترة، وتوصف بأنها أحد أكثر مؤيدي ترامب حماسة.
وتعد من الساسة الجمهوريين وأحد الخبراء المخضرمين في البيت الأبيض، كما أنها كما أنها أول امرأة تقود حملة رئاسية أمريكية ناجحة، حيث قادت جهود ترامب في عام 2016.
في المقابل، يعتبر زوجها جورج أحد مؤسسي مشروع لينكولن - وهي لجنة عمل جمهورية تعمل على منع إعادة انتخاب الرئيس ترامب في عام 2020".
