EN
عقد وزير الخارجية التركي "مولود تاووش أوغلو"، ونظيره الألماني هايكو ماس، مؤتمرا صحفيا مشتركا، حيث انتقد الوزير التركي مجددا الاتفاقية البحرية بين مصر واليونان، والتي أضعفت موقف أنقرة في أزمة شرق المتوسط.
وقال "أوغلو"، "لا نقبل مضايقات اليونان لبواخرنا ولا نعترف بالاتفاقيات غير القانونية"، في محاولة تركية جديدة لقلب الحقائق القانونية، التي تقر بحق مصر واليونان في ترسيم حدوهما البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وعدم قانونية الاتفاق الذي أبرمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، فالأخير ليس من صلايحاته إبرامها، فضلا عن أن الاتفاقية تتعدى على حقوق دول أخرى.
وهدد أوغلو اليونان قائلا:"أنقرة ستفعل ما يلزم بلا تردد إذا صعَّدت اليونان التوتر..تركيا أوفت بجميع وعودها تجاه الاتحاد الأوروبي في حين أنه لم يوفِ بأي منها".
وأضاف "لن نتنازل عن حقوقنا ويجب على الاتحاد الأوروبي فهم ذلك وعدم التعامل بمعايير مزدوجة..ندعو الاتحاد الأوروبي للعب دور الوساطة بحيادية".
وواصل أوغلو الاستفزازات التركية قائلا "تركيا تسعى لاكتشاف آبار جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة، وتهديد أنقرة بالعقوبات وتوقُّع أنها ستضحي بحقوقها في شرق المتوسط ليس واقعيًا".
وتابع "ندعو اليونان لعدم الانخداع بما تقوله الدول التي تحاول الدفع بها في مواجهة الأسطول التركي، فنحن جيران ونعرف التقاسم العادل".
وأكمل أكاذيبه قائلًا "لقد وقفنا أعمال البحث والتنقيب لفترة وكافأتنا اليونان باتفاقيتها غير القانونية مع مصر.. تركيا تستند إلى القوانين الدولية ولا نسمح لأحد بسلب حقوقنا".
