EN 
رغم عدم وجود أدلة مؤكدة، أعادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي، التأكيد على إدانة روسيا وتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة التي أجريت في عام2016.
ووفق ما ذكرت صحف أمريكية، قالت بيلوسي، في بيان مع زميلها في الحزب رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف: "بدلا من الشفافية، حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومدير المخابرات الوطنية جون راتكليف، نشر تصورات كاذبة عن تكافؤ مصالح العديد من الدول في الانتخابات الأمريكية والسياسة".
أضاف البيان: "لكن أهداف وتصرفات روسيا والصين وإيران غير متطابقة. فقط دولة واحدة - روسيا – تقوم بشكل نشيط بتنفيذ مجموعة كاملة من الإجراءات لتقويض الانتخابات الرئاسية، وضمان النتيجة التي يعتبرها الكرملين أفضل لمصالحه".
ويرد البيان على قرار مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، بعدم تقديم إيجازات للكونجرس الأمريكي، حول موضوع ضمان الأمن خلال الانتخابات الرئاسية، بسبب تسريب معلومات سرية من اجتماعات سابقة.
وبلغت بيلوسي ومعها شيف إلى حالة من الغضب الكبير لحد وصف ما قالته المخابرات : بأنه "إنكار صادم للواجب القانوني في إبلاغ الكونجرس و خيانة لحق الجمهور في معرفة كيف تحاول القوى الأجنبية تقويض ديمقراطيتنا".
