الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توقيع اتفاق جوبا.. حمدوك: السلام هدية نقدمه للأطفال والأمهات

صدى البلد

وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الجبهة الثورية، اليوم الإثنين،  بالأحرف الأولى على إتفاقية سلام جوبا لمسار المنطقتين.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، أهدي رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إتفاقية  السلام التى تم توقيعها اليوم فى جوبا الى الأطفال النازحين واللاجئين الذين اكتووا بنيران الحروب وفقدوا مأواهم، وتعهد باستكمال مسيرة السلام .

وقال حمدوك فى صفحته عبر الفيس بوك: "أهدي السلام الذي وقعناه اليوم بدولة جنوب السودان الشقيق إلى أطفالنا الذين ولدوا في معسكرات النزوح واللجوء لأُمّهات وآباء يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر المجيدة وعد العودة، وعد العدالة، وعد التنمية، ووعد الأمان" .

وأضاف: "اليوم بداية طريق السلام، السلام الذي يحتاج إرادة قوية وصلبة كإرادة ديسمبر التي حطمت حصون الطغاة والمستبدين".

وبدوره، وصف المجلس الانتقالي السوداني توقيع الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بمسار دارفور بالأحرف الأولى على إتفاقية سلام جوبا، بأنه  "خطوة في الاتجاه الصحيح ويقودنا إلى الإصلاح".

ووقع الرئيس سلفاكير ميارديت نيابة عن حكومة جنوب السودان، ووقع الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس الوفد الحكومي نيابة عن الحكومة السودانية، كما وقع عن الحركة الشعبية شمال - الجبهة الثورية مالك عقار اير، رئيس الحركة.

وقام ممثلون لمختلف الأطراف بتوقيع الأحرف الأولى من أسمائهم في جوبا على البروتوكولات الثمانية التي تشكل اتفاق السلام: الأمن وقضية الأرض والحواكير والعدالة الانتقالية والتعويضات وجبر الضرر وبروتوكول تنمية قطاع الرحل والرعاة وقسمة الثروة وبروتوكول تقاسم السلطة وقضية النازحين واللاجئين.

وتمثل هذه الخطوة أهمية كبيرة لتحقيق هدف القيادة الانتقالية في البلاد حل الصراعات الأهلية المتعددة والعميقة الجذور.

وينص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي، الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلًا لجميع مكونات الشعب السوداني.

وقد انهارت اتفاقات سلام سابقة مثل اتفاق العام 2006 في أبوجا (نيجيريا)، بحسب "يورونيوز"