الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانات شمال أفريقيا ترشح السيسى وسلفاكير والبرهان لجائزة نوبل للسلام

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

رحب النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال افريقيا ، والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى، باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، معتبرا هذا الاتفاق بانه تاريخى يمثل مرحلةً جديدةً وخطوةً مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عامًا من الحرب الأهلية في السودان، وهو ما سينعكس على دعم جهود الأمن والاستقرار في السودان والعالم العربي.

وقال " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم ، ان برلمانات شمال افريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس جنوب السودان سيلفاكير ورئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لاحلال السلام داخل السودان مؤكدا ان برلمانات شمال افريقيا والبرلمان الافريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والازمات داخل دول القارة السمراء مشيدا بانتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام.

كما أشاد النائب مصطفى الجندى الجهود الكبيرة التي قامت بها جمهورية جنوب السودان في رعايتها لمفاوضات السلام التي امتدت نحو عشرة أشهر للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي المهم.

وأعرب عن ثقته التامة فى ان جميع جميع أطراف العملية السياسية في السودان لديهم القدرة الوطنية في انجاح هذا الاتفاق إلى وتحويله الى واقع ملموس واعتباره صفحةً جديدةً في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وناشد النائب مصطفى الجندى جميع الأطراف والقوى السودانية والشعب السودانى تغليب المصالح العليا للبلاد وتقديم جميع انواع الدعم والمساندة لتحقيق والاستقرار والتنمية الشاملة والحقيقية في كافة أراضي السودان الشقيق مشيرا الى أن التوصل إلى اتفاق جوبا للسلام ومن قبله التوصل إلى الوثيقة الدستورية في 17 أغسطس 2019م المنوط بها تسيير المرحلة الانتقالية في البلاد تؤكد جميعها أن السودان يسير على المسار الدستوري والسياسي الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.

وطالب النائب مصطفى الجندى المجتمع الدولى خاصة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى تقديم جميع انواع الدعم والمساندة الى السودان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه من اجل تحقيق الامن والاستقرار فى جميع انحاء البلاد مجددا مطلبه برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي وحتى تكون لديه القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.