قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، إن ترشيح برلمانات شمال إفريقيا، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لنيل جائزة نوبل للسلام؛ جاء بعد اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
وأشار رئيس حزب الغد إلى أن الرئيس السيسي رجل السلام الأول في المنطقة.
واكد موسى مصطفى موسى، في تصريحات خاصة له، أن الرئيس السيسي دائما يسعى للسلام الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك حل القضية الليبية، واستقرار السودان، وأغلب الدول العربية والإفريقية، فهو يحمل على عاتقه تحقيق السلام في أغلب دول العالم؛ لذا فإن ترشحه لجائزة نوبل للسلام؛ انعكاسا لمجهوداته ورؤاه وخططه واستراتيجياته في تحقيق الأمن والسلم والسلام العالمي.
وكان رئيس برلمانات شمال أفريقيا، رشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني، لجائزة نوبل للسلام، بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
ورحب النائب مصطفى الجندي، الذي يرأس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وقال في بيان له إن "برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان".
وأكد أن "برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء"، مشيدا بـ"انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام".
وأعرب رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.
EN 
