الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مثلث الخطر.. 3 شخصيات إرهابية تهدد الاستقرار فى الساحل الأفريقي

الجماعات المتطرفة
الجماعات المتطرفة في أفريقيا

يتجمع بها أشد الإرهابيين خطرا، شعبها يواجه هذا الخطر بكل عزم لحفظ بلاده، هى دولة مالي الأفريقية التى تعانى خلال تلك الفترة من حالة عدم استقرار، ففى ظل حربها على الإرهاب انغمست الدولة فى تمرد عسكري يوم 18 أغسطس أدى إلى إعلان الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا تخليه عن السلطة.


دول عدة، خاصة دول الجوار المالي، أبدت قلقها وتخوفها من تأثير تلك الأحداث على ملف محاربة الإرهاب، خاصة أن الجماعات المتطرفة تتخذ من عدم الاستقرار توقيتا مناسبا من أجل شن عملياتها الإرهابية.


اقرأ أيضا: ثروات في خطر.. الإرهاب يسعى لنهب مقدرات مالي


مثلث الخطر

الخطير فى مالي هو أن هناك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين - تأسست فى عام 2017- والتى تضم 4 جماعات إرهابية فرعية وهى إمارة منطقة الصحراء الكبري وجماعة أنصار الدين وكتيبة المرابطون وكتائب تحرير ماسينا.


اقرأ أيضا: 

تركيا زعيم الإرهاب فى أفريقيا.. 5 جماعات إرهابية مدعومة من أردوغان.. تعرف عليها


تعد من أخطر الجماعات الإرهابية فى الساحل الأفريقي وتتمركز فى مالي ويقودها إياد أغ غالي، المدرج فى قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك 25 فبراير 2013 بسبب المشاركة في تمويل أعمال وأنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.


ولد الإرهابي إياد غالي في منطقة كيدال فى شمال مالي  وينتمي إلى قبيلة إفوغاس الطارقية، كان إياد يقوم بدور الوسيط لإطلاق سراح رهائن غربيين اختطفتهم الجماعة السلفية للدعوة والقتال المدرَجة في القائمة باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وذلك فى عام 1999 ومن هنا بدأ إياد فى توطيد علاقته بقادة التنظيم الإرهابي، وبعدها أصبح قائدد جماعى أنصار الدين الذى يحصل على دعم مستمر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى.


محمد كوفا

يعد محمد كوفا الرجل الثانى بعد إياد أغ غالي، حيث أسس كتيبة تسمي ماسينا فى 2015 والتى انضمت بعد ذلك إلى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.


تعود جذور كوفا إلى وسط مالي، حيث استغل الخلافات القديمة حول الأرض الخصبة المتنازع عليها، بين الرعاة والمزارعين، بدأ هذا النزاع يتصاعد إلى أن أصبح ضمن الأزمات فى منطقة الساحل بل صارت الهجمات الجهادية التي تتخذ طابع الصراع الأهلي متكررة.


عدنان أبو وليد الصحراوي
أصبح اسم أبو وليد الصحراوي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، والتى صنفتها فرناس فى يناير كابرو عدوا لها فى المنطقة.


ذاع صيت الصحراوي  في 2012-2013، حيث كان أحد قادة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي كانت من بين المسيطرين على شمال مالي عام 2012.


فى مايو 2015 انشق عدنان عن حركة التوحيد والجهاد
وبايع تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبحت تتركز أنشطة جماعة تنظيم الدولة  في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث شنّت هجمات عدة على مراكز عسكرية نهاية 2019 ومطلع 2020، ودخلت مؤخرا في تنافس مع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.


وكانت مالي تعرضت خلال الفترة الماضية لتمرد عسكري أدى إلى إعلان الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا تخليه عن السلطة، فيما شكل المجلس العسكري هيئة انتقالية وإعلان آسيمي غويتا رئيسا للهيئة ورئيسا للبلاد لفترة انتقالية لم يعلن عن مدتها.