EN 
في مفاجأة غير متوقعة، تم إقصاء نوفاك ديوكوفيتش، بطل التنس والمصنف الأول على العالم، من المباراة التي واجه خلالها بابلو كارينيو بوستا، ضمن الدور الرابع، لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، بسبب سلوك غير رياضي.
وبعد خسارته لشوط إرساله في المجموعة الأولى، أعرب ديوكوفيتش عن غضبه الشديد بطريقة متهوره، وسدد الكرة دون قصد في وجه حكم الخط، والتي سقطت في نفس اللحظة على الأرض بسبب تلك الضربة، ليقرر الحكم العام طرده من المباراة واعتباره خاسرًا، وبالتالي يتأهل بوستا لربع النهائي مباشرة.
وذهب اللاعب الصربي على الفور لحكمة الخط، وقدم اعتذاره، قبل أن يتحدث مع حكم البطولة، للرجوع في قراراه.
بيان الاتحاد الأمريكي للتنس على واقعة ديوكوفيتش
علق الاتحاد الأمريكي للتنس في بيان رسمي،موضحا أنه حسب قوانين الجراند سلام، بعد تسديده الكرة متعمدًا بشكل متهور داخل الملعب، مع إهمال توابع ذلك، قرر حكم بطولة أمريكا المفتوحة استبعاد نوفاك ديوكوفيتش من بطولة أمريكا المفتوحة 2020.
وأضاف: "نتيجة لهذا الاستبعاد، سيخسر ديوكوفيتش كل نقاط التصنيف التي حصل عليها في البطولة، وسيتم تغريمه الجائزة المالية التي كان سيحصل عليها، إضافة لتوقيع أي غرامة أخرى تتعلق بالحادث".
وأضاف: "نتيجة لهذا الاستبعاد، سيخسر ديوكوفيتش كل نقاط التصنيف التي حصل عليها في البطولة، وسيتم تغريمه الجائزة المالية التي كان سيحصل عليها، إضافة لتوقيع أي غرامة أخرى تتعلق بالحادث".
أول تعليق لديوكوفيتش بعد طرده من البطولة
اعتذر ديكوفيتش بشكل عام عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك وقال: ""لقد جعلني هذا الموقف وما حصل اليوم حزينا وفارغًا حقا، لقد قمت بالاطمئنان على حكمة الخط وأخبرتني أنها بخير".
وتابع: "أنا آسف للغاية لأنني سببت لها مثل هذا الضغط لقد كان خطأ غير مقصودًا، أنا لن أذكر اسمها احتراما لخصوصيتها".
وأضاف: "بالنسبة للإقصاء، أحتاج إلى العودة إلى الباطن والعمل على خيبة أملي وتحويل هذا إلى درس لنمو وتطوري كلاعب وكإنسان.. انا أقدم اعتذاري لبطولة أمريكا المفتوحة ولكل شخص مرتبط بسلوكي".
وأتم: "ممتن جدًا لفريقي وعائلتي لدعمهم القوي ولكل من يدعمني ودائما معي، شكرًا لكم.. أعتذر مجددًا".
هل ظلم ديوكوفيتش باستبعاده من أمريكا المفتوحة؟
تنص قوانين الجراند سلام على أن يجب على كل اللاعبون، عدم الاعتداء جسديًا على أي خصم، أو إداري، أو مشجع، أو أي شخص يتواجد في نطاق الملعب، وفي حال حدث ذلك، يناقش الحكم العام الأمر مع المراقب، لاتخاذ القرار إما بالاستبعاد أو الاكتفاء بالإنذار.
