قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الابن العاق لوالديه يجب عليه التوبة وأن يبادر ببرهما، لعل الله يغفر له؛ مؤكدًا أن عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر.
وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال:«هل يرث العاق لوالديه؟» أن عقوق الابن لوالديه، ليس سببًا من أسباب منع الميراث، لافتًا إلى أن عقوق الوالدين موبقة من السبع الموبقات التي تلي الشرك بالله في الإثم ومن حيث العقوبة.
يذكر أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ» (رواه البخاري).
ما عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة؟
حث الشرع الحنيف على بر الوالدين ورغب فيه، وحرم عقوق الوالدين وعده من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.