الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أريد التوبة من عقوق الوالدين .. تعرف على نصيحة أمين الإفتاء

التوبة
التوبة

قال الشيخ علي فخر مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر، كما قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» وعنعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ، سَأَلْتُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم أَى الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ أَيٌّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏بِرُّ الْوَالِدَيْنِ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ أَيٌّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ‏)‏.
وشدد «فخر»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، على أنه ينبغي للعاق أن يتوب ويرضي والديه قبل وفاتهما ليغفر الله له، مضيفًا: أما إذا توفي والداه قبل أن يرضيهما فعليه أن يبرهما بعد وفاتهما ويتوب ويندم ويستغفر الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أن العاق يبر والديه بعد وفاتهما كما ورد في الحديث النبوي الذي روي عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِيِّ قَالَ: «بينما نَحْنُ جلوس عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ فقَالَ: نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا, وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».

«4 خطوات» للتوبة من سب الدين
أكدت الدكتور نادية عمارة الداعية، أن سب الدين حرام شرعًا وكبيرة تستوجب على فاعلها التوبة النصوحة إلى الله تعالى.

وقالت «عمارة» في أحد البرامج الفضائية حلقة مسجلة ، أن من سب الدين يجب عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين، ثم ينطق الشهادتين ويتوب من هذا الذنب.

ونبهت الداعية الإسلامية، على أن الواجب على المسلم أن يحذر ويحفظ لسانه ويصونه عما يجره إلى سب الدين والاستهزاء به.

5 شروط للتوبة المقبولة
أكد الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الله وعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذنوبه، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (الزمر:53).

وأضاف «وهدان» خلال إلقاء أحد الدروس الدينية ، أنه قد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، منوهًا بأن هناك خمسة شروط للتوبة، وهي الشرط الأول: الإخلاص وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عز وجل، والثاني: الإقلاع عن الذنب.

وتابع: الثالث: الندم على فعله، والرابع: العزم على عدم الرجوع إليه، والخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت، ويضاف إلى ذلك شرط آخر يتعلق بحقوق العباد وهو أنه لا بد من رد المظالم إلى أهلها، مثلًا فمن سرق شيئًا عليه رده.

اقرأ أيضا:
- حكم إخراج الصدقة رغم الشك في حالة طالبها .. أمين الإفتاء يرد