EN 
أكد أحد مطوري مادة الحرب الكيماوية، ليونيد رينك، إن التقارير المتعلقة بالتسمم المزعوم للمعارض الروسي أليكسي نافالني بنوع جديد من غاز الأعصاب نوفيتشوك لا يمكن أن تكون صحيحة، لأنه لم تكن هناك أعراض تسمم بهذه المادة.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية في وقت سابق اليوم الاربعاء، نقلًا عن مصادر، أن "نافالني قد تسمم بنوع مطور جديد من نوفيتشوك، والذي كان من المفترض أن يموت بسببه على متن الطائرة".
ورد رينك على التقرير المنشور على الصحيفة الألمانية، قائلا: "هراء مطلق، بالطبع، هل تعرف على جميع أنواع نوفيتشوك، لكن هذا البيان لا علاقة له بآلية العمل، مع حقيقة أن الأعراض يجب أن تظهر، ولا توجد أعراض، حتى لو قلت ما تريد ، فلا توجد أعراض، لا يوجد ما يمكن فعله، ولا يوجد "موت" من اثر استخدام غاز الأعصاب المزعوم، إذن فلتنس أمر نوفيتشوك".
وأعلن مستشفى شاريتيه، الاثنين الماضي في برلين أن حالة نافالني قد تحسنت وأنه أفاق من الغيبوبة.
وقالت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، إن الأطباء عثروا على آثار لغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك في نظام نافالني، ودعت برلين روسيا إلى "اتخاذ إجراءات" بشأن التسمم المزعوم، وسط دعوات لفرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2".
ونفت روسيا بشدة الادعاءات بأن نافالني قد تسمم، مستشهدة بأطباء في "أومسك" ولم يعثروا على مواد سامة في جسده.
وكان نافالني قد مرض أثناء سفره على رحلة طيران روسية في 20 أغسطس وتم نقله إلى مستشفى في "أومسك" قبل نقله إلى مستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية برلين.
