الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 ساعات تعذيبا حتى الموت.. مقتل عبد الله الأغبري يفجر الرأي العام اليمني

مقتل الشاب عبدالله
مقتل الشاب عبدالله الأغبري

أثارت قضية مقتل الشاب اليمنى عبدالله الأغبري، حالة من الجدل فى الشارع اليمنى؛ بعد كشف ملابسات مقتله إثر عمليات تعذيب وضرب أفضى إلى الموت على يد خمسة شباب؛ ليتحول الأمر إلى قضية رأي عام.

وحول تفاصيل الواقعة، نشرت صفحة "الإعلام الأمني اليمني" بوزارة الداخلية، على فيس بوك، اعترافات للمتهمين الخمسة في قضية مقتل الشاب اليمني ”عبدالله الأغبري“ التي باتت قضية رأي عام محلي، واعترف المتهمون، أثناء ظهورهم في الفيديو، بـ ”بتعذيب وضرب وقتل“ المجني عليه ”الأغبري“

بدأ كشف خيوط الجريمة، بتلقى سلطات الأمن فى اليمن  بلاغًا يفيد وجود شخص مقتول في مستشفى يوني ماكس، وفور تلقي للبلاغ انتقلت قوات الأمن إلى المكان وتحدث معهم المناوب وأفاد أن المجني عليه عبدالله قايد الأغبري قد توفي وأنه يوجد عليه آثار تعذيب وأخذوا المتهمين كل واحد منهم على انفراد".

وقال مدير البحث الجنائي بمركز شرطة الصباح، بالعاصمة اليمنية صنعاء، النقيب، محمد مشهور، اليوم الجمعة، إن المتهمين الخمسة في قضية مقتل المجني عليه ”عبدالله الأغبري“، اعترفوا خلال التحقيقات بتعذيبه.

وأشار إلى أنه في بداية التحقيقات "كان المتهم عبدالله السباعي ومتهم آخر يدعى محمد الحميدي، رسموا خطة للادعاء بأن المجني عليه كان يعاني من حالة نفسية ومصاب بمرض عصبي وعنده تشنجات وإنه دخل إلى الحمام وسمعوا صوت سقوطه ووجدوه منتحرا".

وتابع : "مع استمرار التحقيقات ومواجهتهم بالجناية وآثار التعذيب التي على جسم المجني عليه، بدأوا بالاعتراف وأدلوا باعترافات، جميع المتهمين الخمسة الذين تم ضبطهم، وأنهم قاموا بالتناوب على تعذيبه بالضرب بالأيدي في رأسه ووجهة، وتعذيبه بأدوات تعذيب كالأسلاك الكهربائية وتعذيبه بأشكال مختلفة من الخامسة والنصف عصرًا حتى التاسعة مساء، وأنهم قاموا بإغلاق المحل أثناء تعذيبه بهدف إخفاء جريمتهم“.

وبدأت قضية مقتل الشاب اليمني، عبدالله قائد الأغبري، 24 عامًا بالظهور، بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن، لخمسة أشخاص وهم يقومون بتعذيب شخص حتى وفاته، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، في شهر أغسطس الماضي، ما أدى إلى أن تصبح هذه القضية قضية رأي عام محلي.

وتشير وسائل الإعلام المحلي، إلى أن الشاب المجني عليه، كان يعمل في أحد محلات الهواتف النقالة، وأنه قتل على أيدي مالك المحل الذي كان يعمل فيه وآخرين، بعد محاولته وقف عملية ابتزاز يقوم بها المحل لفتيات كنّ يرتدن المحل لإصلاح هواتفهن.

وظهر شقيق المجني عليه، في فيديو في آخر، نشره الإعلامي اليمني كريم زارعي على فيس بوك، أمس الجمعة، مطالبًا بالمحاكمة السريعة للجناة وتنفيذ حكم القصاص بحقهم. وقال إن التحقيقات الآن أصبحت في النيابة تحت إشراف النائب العام (التابع للحوثيين)، وتجري بشكل جيد.