EN 
تصدر توقيع اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، فضلا عن الأوضاع في ليبيا والسودان، واستقالة حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وأبرزت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، تأكيد وزير الخارجية عبد الله بن زايد أن السلام يحتاج إلى شجاعة، وصناعة المستقبل تحتاج إلى معرفة والنهوض بالأمم يحتاج إلى إخلاص ومثابرة.
وسلطت الصحف الضوء على ما جاء في كلمة بن زايد خلال مراسم توقيع معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في البيت الأبيض، قائلا "قد أتينا لنقول للعالم إن هذا نهجنا والسلام مبدأنا.. ومن كانت بداياته صحيحة ستكون إنجازاته مشرقة"
وتابع "أقف أمد يد سلام، وأستقبل يد سلام.. وفي ديننا نقول اللهم أنت السلام ومنك السلام.. فالبحث عن السلم مبدأ أصيل، ولكن المبادئ تتحقق فعلًا عندما تتحول إلى أفعال، وها نحن نشهد فعلًا سيغير وجه الشرق الأوسط، وسيبعث الأمل حول العالم."
وأضاف "بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فإن هذه المعاهدة ستمكننا من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة، ضمن منطقة مستقرة مزدهرة، وتأتي هذه المعاهدة؛ لتبني على ما سبقتها من معاهدات سلام وقعها العرب مع دولة إسرائيل، حيث أن هدف هذه المعاهدات هو العمل نحو الاستقرار والتنمية المستدامة".
من جانبها، اهتمت صحيفة "البيان" بتبني مجلس الأمن الدولى، قرارًا، يدعو إلى تطبيق كامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من الأراضى الليبية، فى إشارة واضحة للميليشيات المتطرفة التى تواصل تركيا إرسالها إلى هناك.
وأشارت إلى تصديق المجلس على قرار بتغيير بنيوي في مهمة الأمم المتحدة في ليبيا سيشمل مستقبلًا موفدًا يساعده منسّق.
وأيد 13 بلدًا من أعضاء المجلس الـ 15 القرار، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وينص القرار على أن يقود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موفد خاص من الأمين العام انطونيو جوتيريش، لضمان وساطة مع الأطراف الليبية والدولية لإنهاء النزاع.
في سياق آخر، يعتزم رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، قريبًا من منصبه في ظل احتجاجات ومصاعب وضعت الحكومة في موضع مترنح. في حين أسفرت مواجهات بين الجيش الليبي وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عن مقتل 8 عناصر من التنظيم وثلاثة جنود من الجيش.
ومن السودان، أبرزت الصحف ارتفاع حصيلة عدد القتلى من جراء الفيضانات إلى أكثر من 114 قتيلًا، فيما أعلنت الأمم المتحدة تضرّر 650 ألف شخص، محذرة من تدهور الأوضاع خلال الأيام المقبلة، وتهدم أكثر من 83 ألف منزل جراء هذه الفيضانات.
وبحسب الإحصاءات، فإن 33 ألف منزل انهار بشكل كلي، إضافة إلى أكثر من 50 ألف منزل انهار بشكل جزئي. ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من 100 عام، إلى إعلان حالة الطوارئ من جانب وزارة الداخلية السودانية لمدة 3 أشهر.
من جانبها، أعلنت لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية أن 650 ألف مواطن سوداني تأثروا بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول في السودان.
دوليا، اهتمت "الاتحاد" باستعداد يوشيهيدي سوجا، الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان لتولي منصب رئيس وزراء البلاد اليوم الأربعاء، وسط ركود تاريخي وجائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن المجلس الوزاري لرئيس الوزراء المستقيل شينزو آبي استقال جماعيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء لتمهيد الطريق أمام تولي سوجا رئاسة الحكومة.
محليا، اهتمت الصحف، بأن "مسبار الأمل" هو يقترب من مرور شهرين على إطلاقه، قطع نحو ثلث إجمالي مسافة رحلته نحو المريخ، والتي تبلغ 493.5 مليون كيلومتر.
وأوضحت أن المسبار يواصل حلته حاليًا بنجاح، حيث بقي أمام المسبار 321.5 مليون كيلومتر قبل أن يصل إلى وجهته بحلول فبراير المقبل.
وبحسب مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ أنهى المسبار مرحلة اختبارات ما بعد الإطلاق بنجاح تام، ولكي يقطع مسافة 493.5 مليون كيلومتر للوصول إلى المريخ، فإنه يحتاج خلال رحلته الطويلة إلى أجهزة وكاميرا تعقب للنجوم والتي من شأنها أن تساعد في رسم تصور عن وضع المسبار لضمان اتباعه المسار المطلوب.
كما يحتاج المسبار إلى تحديد موقعه بدقة في الفضاء بشكل دائم، ليتمكن من توجيه اللاقط الخاص به باتجاه الأرض.
