الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلة فرنسية: مقاتلات رافال تمنح اليونان تفوقا كاسحا على الجيش التركي

مجلة فرنسية: مقاتلات
مجلة فرنسية: مقاتلات رافال تمنح اليونان تفوق كاسح على تركيا

بينما يتفوق الجيش التركي برا وبحرا على اليونان، إلا أن سلاح الطيران نقطة ضعفه، وهو ما تستفيد منه أثينا التي ستتمكن من مضاعفة تفوقها العسكري على أنقرة بحصولها على صفقة مقاتلات "رافال" الفرنسية.

تعد اليونان أول دولة أوروبية تحصل على مقاتلات "رافال" الفرنسية، بعد نحو 20 عاما من دخول تلك الطائرات المتطورة الخدمة، حيث تسعى أثينا للحصول على 18 مقاتلة بأسلحتها وهو ما يجعلها قادرة على سحق القوات الجوية التركية المتهالكة، وفقا لمجلة "لوبوان" الفرنسية.

اقرأ أيضا:

مع تصاعد التوترات في شرق المتوسط، زادت رغبة اليونان في التحرك سريعا لتعزيز قدراتها العسكرية، بحسب المجلة، مشيرة إلى أنها ستحصل على 12 مقاتلة رافال فرنسية بحلول منتصف 2021، كما تتسلم الست طائرات الأخرى بحلول عام 2022.

وفقا للمجلة الفرنسية، يعد تطوير سلاح الطيران اليوناني ضربة قوية لتركيا، ففي ظل تفوق البحرية والجيش التركي على نظرائهما اليونانيين، لن يكون الأمر كذلك في السماء.

وتشير في تقريرها إلى القوات الجوية التركية المتهالكة التي تعتمد على مقاتلات قديمة من حرب فيتنام، وتعتمد في الأساس على مقاتلات  F-16 المحدثة، لكن ما يزيد الطين بلة، أن تلك سلاح الطيران التركي "بلا طيارين" حيث تعرض لعمليات تصفية مكثفة من قبل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

بالنسبة لليونان، فتعتمد هي الأخرى على مقاتلات قديمة من طراز F-4 و F-16، لكنها تمتلك بضع عشرات من مقاتلات "ميراج 2000، بما في ذلك 24 مقاتلة  2000-5 ، القادرة على قصف الأهداف على مسافات بعيدة.

وتضيف المجلة، مع انضمام "الرافال" إلى سلاح الطيران اليوناني، تعزز أثينا قدرتها الجوية الحديثة لتصبح قادرة على توجيه ضربات عميقة ضد الأهداف البرية أو البحرية.

وتوضح أن تلك المقاتلات تكفي لتدرك تركيا أنها ستواجه أضرارا بالغة حال نشوب أي صراع مع اليونان، ما يدفعها لإعادة توازن القوى في شرق المتوسط.

وتأتي صفقة الرافال ضمن خطة لتعزيز الدفاعات اليونانية أعلن عنها رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس تشمل الـ18 مقاتلة و4 فرقاطات، فضلا عن تجنيد 15 ألف فرد إضافي في الجيش، مع الدخول في صفقات عسكرية مع دول أخرى.

في وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" أن أسباب زيادة اليونان إنفاقها العسكري في الفترة المقبلة هو زيادة التوترات مع تركيا، في ظل استمرار أنقرة في التنقيب على الطاقة في المياه الخالصة لقبرص واليونان.