الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس الوزراء يكشف مفاجأة عن العام الدراسي الجديد بالجامعات.. ويؤكد: الامتحانات كلها إلكترونية.. أولاد مصر يستحقون تعليمًا راقيًا.. فيديو

صدى البلد



أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنشاء عدد من الجامعات الأهلية التي ستدخل الخدمة بدءا من العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أنه لدينا حاليا 27 جامعة حكومية في 27 محافظة، موضحا: "إننا ننشئ داخل الجامعات القائمة كليات ومعاهد بنظام تعليمي حديث لرفع جودة جامعاتنا".


وقال رئيس الوزراء، إنه يتم تطوير الجامعات الحكومية من خلال 177 مشروعا، مشيدا بنظام وجودة التعليم في دولة ألمانيا، وهذا ما تسعى إليه مصر لتحسين مستوى التعليم، مضيفًا أنه اعتبارا من العام المقبل سيكون هناك شكل جديد لامتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه سيتم التوسع فى منظومة التابلت فى جميع مراحل التعليم المختلفة خلال السنوات القادمة، مؤكدًا أن الدولة استمرت 100 مليار جنيه في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي خلال الفترة الماضية. 


وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه طبقًا للعام المالي الذي انتهى حاليًا لدينا أكثر من 23.5 مليون تلميذ في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، منوهًا بأن العدد النموذجي لا يتجاوز عدد التلاميذ في الفصل 40 طالبًا، ولكن لدينا 19% من المدارس الكثافات منها 50 طالبا في الفصل الواحد، و7.5% الكثافة في الفصول 60 إلى 70 طالبًا.


وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن مصر كانت تعانى من انخفاض مؤشرات جودة التعليم وكانت خارج تصنيف جودة التعليم، بالإضافة إلى عدم كفاية مدارس التعليم الفني. 



وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة لأول مرة اقتحمت مجال التعليم العالي من خلال إنشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية الحديثة، وهذا كان بالتعاون مع مجموعة من الدول الصديقة، وهذا لدعم التعليم الفني والرفع من كفاءته لخدمة سوق العمل في مختلف التخصصات، موضحًا أنه تم افتتاح 3 جامعات تكنولوجية بالفعل واستقبال الطلاب، إلى جانب استكمال باقي الجامعات، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية هي جامعة تناسب إمكانات الشعب بمستويات عالية من التعليم وتكنولوجيات حديثة.


وأضاف أنه تم تزويد تلك الجامعات بمجموعة من المعامل والفصول على أعلى مستويات، ومنها جامعة الملك سلمان والمنصورة والعالمين، وستبدأ في استقبال الطلاب من العام الدراسي القادم 2020-2021.


وقال رئيس مجلس الوزراء: "زودنا 35 كلية فى مختلف التخصصات طبقًا لأحدث التخصصات الموجودة فى العالم"، لافتًا إلى أنه تم إدخال مناهج جديدة تحتوى على أحدث العلوم التى وصل إليها العالم وندرس النانو تكنولوجى والبرامج التطبيقية الحديثة، وذلك لكى نؤهل الشباب لفرص مميزة للعمل.


وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بفعاليات افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المنشآت التعليمية، أن كل الكليات فى مصر فى عام 2014 كانت 46 كلية فقط وضاعفناها إلى 98 كلية، متابعًا: "أنشأنا شبكة فايبر كاملة فى كل الجامعات المصرية كل الامتحانات فى الجامعات ستكون رقمية وننسى الشكل التقليدى للامتحانات والجامعات سترتبط بشبكة إلكترونية موحدة".


وأشار إلى أنه تم تنفيذ المشروع العملاق لربط الجامعات بشبكة إلكترونية ضخمة وتكلف 4.7  مليار جنيه، موضحًا أن هناك 21 جامعة مصرية دخلت ضمن تصنيف "تايمز" البريطانية ضمن أفضل الجامعات، مؤكدًا أن الجامعات المصرية ضمن أفضل التصنيفات العالمية للجامعات وما زال المشوار طويلا والتحديات أكبر.


ولفت إلى أن هناك جزءا من هذه الجامعات تعمل على نظام التوأمة والبرامج المشتركة مع الدول الأجنبية والشقيقة، للرفع من كفاءة الطلاب.


قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: "إننا نمتلك أربعة محاور رئيسية للرفع من شأن استراتيجية التعليم العالى"، موضحًا أن المحور الأول هو إتاحة التعليم دون تمييز من خلال التوسع في الجامعات الحكومية والتكنولوجية والأهلية ليصبح هناك بكل محافظة على الأقل جامعة واحدة.


وأضاف أن المحور الثاني تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، من خلال إنشاء برامج وإمكانيات جديدة داخل الجامعات تتوافق مع أحدث المستجدات العلمية الموجودة اليوم، مشيرًا إلى أن المحور الثالث تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم، والمحور الرابع إنشاء فروع وجامعات دولية ليتيح فرصة من خلال جعل جميع جامعاتنا معتمدة على المستوى العالمى، مؤكدًا أن "الجامعات العريقة بدأنا تطويرها لتدخل عصر التحول الرقمي في مجال التنافسية، ونركز على رفع جودتها".


وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ألمانيا معروفة على مستوى العالم كأفضل دولة في جودة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، موضحًا أنه منذ عام 1995 كانت مصر 62 مليون نسمة وألمانيا 83 مليون نسمة.


وأضاف "مدبولي" أن مصر اليوم 100 مليون نسمة، وألمانيا ما زالت 83 مليون نسمة، أي أن مصر بها زيادة سكانية تصل إلى 38 مليون نسمة، بينما ألمانيا لم يحدث بها زيادة سكانية، مشيرًا إلى أن حل أزمة الـ 38 مليون نسمة هو إنشاء 353 ألف فصل، قيمتها الاستثمارية اليوم 212 مليار جنيه، وفى المقابل ألمانيا لا تحتاج لإنشاء مدارس جديدة لأن الأعداد لا تزيد إلى جانب قوة الاقتصاد الألماني.


وتابع أن كل مليون نسمة يحتاجون إلى جامعة، بالتالي نحتاج لإنشاء 38 جامعة  جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية، بتكلفة تصل لحوالي 114 مليار جنيه.


وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه بالرغم من مشروعات الدولة ي قطاع التعليم سواء الجامعي وقبل الجامعي إلا أنه مازال هناك فجوة بعدد 73 ألف فصل، ونتيجة لذلك تحدث الكثافة السكانية.


وأوضح أن الدولة في سباق محموم من بين بناء مجتمعات سكنية لحل أزمة التكديس السكاني أو بناء فصول لاستيعاب أعداد الطلاب، مضيفًا أن كان هناك تحدٍ كبير يواجه التعليم العالي وهو قلة حجم الإنفاق على البحث العلمي في مختلف التخصصات، وعدم القدرة على استيعاب الطلاب الوافدين، إلى جانب تراجع ترتيب مصر في المؤشرات العالمية، حيث وصلت إلى الدولة رقم 108 من 130 دولة في عام 2013 وكانت جامعة واحدة فقط هي التي دخلت واحدة من التصنيفات الدولية في هذه الفترة.


وأشار إلى أن الدولة استثمرت ما يقرب من 100 مليار جنيه فى هذه الفترة ما بين التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي، لافتا إلى أن كل ما تحاول الدولة فعله هو سد الفجوة.


وقال رئيس مجلس الوزراء، إن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أحد الصروح العلمية العملاقة التي نجحت الدولة فى بنائها لرفع وزيادة جودة التعليم في مصر.


وأضاف "مدبولي" أن قضية التعليم والمعرفة مهمة للغاية، وتأتي على أوليات الدولة والحكومة وجميع الوزارات المعنية، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على التعلم والانضمام للدول الكبرى، مؤكدًا أن أولاد مصر يستحقون تعليما راقيا ليعيشوا حياة ومستقبل كريم.


وتابع: "إننا ترجمنا مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات في قطاع التعليم لتطوير النظام التعليمي، فيما يتوافق مع التعليم الخارجي"، لافتًا إلى أن التعليم في مصر لم يكن ينتج شابا يواكب المستجدات العالمية، لذلك فإننا ننتج تعليما للجميع بدون تمييز والقضاء على الأمية فى مصر.


وأكد أن مجال التعليم الفني والتعليم المهني كان مهملا لفترة طويلة، منوهًا إلى أن هناك ضرورة للربط بين البحث العلمي والصناعة.