EN
أجرت رئيسة اليونانكاترينا ساكيلاروبولو،أول رحلة لها عبر الحدود إلى نيقوسيا التي تزورها اليوم الاثنين حيث التقت بنظيرها القبرصي نيكوس اناستاسيادس.
وقال رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس خلال لقائه مع رئيسة اليونان، "تتزامن زيارتكم مع فترة أزمة نتجت عن العدوان التركي والإجراءات التركية غير القانونية، في كل من بحر إيجه وشرق البحر المتوسط".
اقرأ ايضا
هجوم ناري ضد ماكرون .. معارض سياسي يتهم رئيس فرنسا بالفشل وزيادة تفشي كورونا
وأضاف أناستاسياديس: "إن سلسلة من الإجراءات التي لولا الاستجابة الهادئة من جانب اليونان، ربما أدت حتما إلى أوضاع غير مرغوب فيها للشعوب التي تحب السلام في المنطقة".
وفي ترحيبه بالرئيسة اليونانية ، قال أناستاسيادس إن "مشاكل البلدين هي أيضًا مشاكل أوروبا لأن حدود البلدين هي أيضًا حدود أوروبا".
ومن جانبها، أكدت ساكيلاروبولو أن زيارتها إلى قبرص تدل على العلاقة الخاصة التي تربط البلدين والأهمية التي توليها اليونان لقضية قبرص.
وقالت معلقة على العدوان التركي "إنه بالفعل وضع صعب للغاية".
وتابعت: "إن زيارتي تؤكد أن للبلدين جبهة دبلوماسية موحدة ، تسترشد دائمًا بالمصلحة الوطنية المشتركة وتستند دائمًا إلى القانون الدولي". لقد عشنا أوقاتًا صعبة ، والتي ذكرتها أيضًا ، ولا يمكن لأحد أن يضمن أنها انتهت.
وتساءلت: "رحيل سفينة الحفر التركية اوريش رايس هو خطوة نحو خفض التصعيد ، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت خطوة تكتيكية ربما على المدى القصير أو خيار له أفق واستمرارية".
ومع ذلك، على الرغم من مزاعم اليونان وقبرص بوجود جبهة دبلوماسية موحدة، فقد وقفت قبرص اليوم بمفردها في استخدام حق النقض ضد العقوبات ضد بيلاروسيا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما أوردته اليونان "سيتي تايمز".
وخفضت تركيا عدوانها على اليونان من خلال سحب سفينتها البحثية وسفنها الحربية من الفضاء البحري والجرف القاري لليونان، لكنها تواصل انتهاك السيادة القبرصية، ما دفع نيقوسيا إلى عدم قبول عقوبات على بيلاروسيا ما لم تكن هناك أيضًا عقوبات ضد تركيا.
