EN 
تعد النقطة والفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب أمثلة لبعض علامات الترقيم المستخدمة في الكتابة المهمة التي تفصل الجمل وعناصرها لتوضيح المعنى.
قد يجد البعض أن وجود مثل هذه العلامات دون فائدة، ولكن في الحقيقة إن عدم وجودهم في الجمل والنصوص القصيرة والطويلة سيضيع المعنى ويضيع التفسير.
وللأهمية البالغة لعلامات الترقيم سواء في اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، تم تخصيص يوم 24 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي لعلامات الترقيم.
كانت البداية عندما أسس جيف روبين يوم الترقيم الوطني في عام 2004 كوسيلة لتعزيز الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم، في حين يقوم مؤسس الاحتفال بإرسال تحديا كل عام، عبر موقعه وهو Jeff Rubin .
ويقوم الراغبين بالمشاركة في التقديم للمسابقة عبر هذا الموقع، وإذا لم يكن المشارك من الأشخاص الذين يستخدمون علامات الترقيم في الرسائل النصية ، فقد يُطلب منه استخدام نقطة أو اثنتين على مدار اليوم.
اقرأ أيضًا:
أما عن تاريخ الترقيم في اللغة العربية، لم يكن العرب على علم بتلك العلامات قبل الإسلام وحتى بدايات الدعوة الإسلامية، ولكن بعد انتشار الإسلام على نطاق واسع ودخل إليه غير العرب، وتغيرت بعض المعاني الأصلية للكلمات العربية.
لذا كان لابد من إيجاد حل لتقليل هذه الأخطاء فتم وضع النقاط على الحروف، وكذلك الاهتمام بما يسمى بعلامات ترقيم القرون الأولى للهجرة، ولم تكن سوى النقطة، وكان أول من قام بوضع النقط هو أبو الأسود الدؤلي بطلب من الإمام علي.
