EN 
قال الدكتور جاسم محمد، مدير المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، إن أجهزة الاستخبارات الأوروبية، تعلم جيدا أن سياسات ومواقف الإخوان مزدوجة، ودعمها للجماعة غير مفهوم.
وأضاف جاسم محمد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن الجماعات الإرهابية تسعى دائما أن تكون من صناع القرار، وتستخدم لغة العنف أمام كل من يعترضها أو يقف أمامها، لأن الولاء ليس للوطن على الإطلاق.
وعن الاستجداء بالخارج ضد الدولة المصرية، أوضح مدير المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، أن الإخوان تسعى دائما لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، لأن ولاءها للتنظيم وليس للوطن.
من جانبه أكد عمرو فاروق، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية فقدت السيطرة والتأثير على الشارع، وباتت تعلم أنها مكروهة من الشارع المصرى بشكل كبير بسبب تزييفها للحقائق دائما.
وتابع فاروق، أن الشارع المصرى أدرك حيل ومخططات الجماعة الإرهابية، لذلك لن ينجرف إليها مرة أخرى مهما بلغت دعواتهم، مشيرا إلى أن الشائعات وتزييف الحقائق أصبحت لغتهم الرسمية ضد مصر والمصريين.
وأوضح الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعمل بعشوائية، وإنما تعمل بمخطط سيكولوجية الشائعات ضد الدولة المصرية، بهدف استنزاف الأجهزة الأمنية وإرهاقها، مشيرا إلى عرض شاشة الجزيرة القطرية فيديوهات قديمة للمظاهرات وتزعم أنها حديثة، لإسقاط المجتمع المصرى.
