EN
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، أطراف النزاع في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، إلى وقف إطلاق النار فورا والعودة إلى المفاوضات.
وقال جوتيريش في بيان له إنه يعتزم التواصل مع رئيسي البلدين المتنازعين، لمناقشة التصعيد المستمر في المنطقة.
من جانب آخر قالت وزارة الخارجية الأرمينية،إن أرمينيا تتحرى التقارير التي تفيد وجود مقاتلين مرتزقة سوريين في أذربيجان، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين البلدين صباح اليوم.
و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، إلى أذربيجان، مشيرًا إلى أن المقاتلين الموالين لأنقرة كانوا قد وصلوا الأراضي التركية قبل أيام قادمين من عفرين شمال غربي حلب في سوريا.
واندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة في قره باغ بين الجيش الأرمني والقوات المحلية من جهة، والجيش الأذربيجاني من جهة، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب في جولة جديدة من القتال.
و أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اليوم الأحد، أن يريفان تعتزم النظر في قضية الاعتراف باستقلال "جمهورية قره باغ".
وقال باشينيان في كلمة ألقاها في البرلمان: "يجب أن ننظر في مسألة الاعتراف باستقلال قره باغ، هذا الموضوع مدرج في جدول أعمالنا. يجب أن نبحث ذلك بجدية بالغة، ونحن ننظر في جميع السيناريوهات لتطور الأحداث".
وكان إقليم قره باغ انفصل جراء نزاع مسلح عن أذربيجان، التي كان جزءا منها في الحقبة السوفيتية، وأعلن عن استقلاله عام 1991، إلا أنه لم تعترف بالإقليم أي دولة في العالم بما فيها أرمينيا، رغم ما يربطها من علاقات وثيقة بالإقليم الذي يعتبره الأرمن جزءا من أراضيهم التاريخية.
