EN 
جاء فشل المظاهرات التحريضية التي دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابي على مدى الـ10 أيام الماضية، وعدم التجاوب معها بشكل كشف هذه الجماعة الضئيلة وحجمها، ومناصريها من الخونة والإرهابيين ليؤكد على العديد من الدروس الوطنية الهامة:-
في مقدمتها، أن الوطن على قلب رجل واحد هو الرئيس السيسي، وأنه زعامة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقادر على تحمل المسؤولية ومواجهة كافة التحديات التي تحيط بالوطن والعبور بسفينة مصر عبر الأنواء والعواصف.
إن المظاهرات التخريبية والتدميرية، التي دعا اليها المقاول الفاسد العميل محمد علي، ليست أكثر من دعوة للارتزاق والظهور في الفضائيات ولا تبغي مصلحة الوطن وليس فيها أي مصلحة للوطن.
إن الشعب المصري واعٍ تماما لكافة أبعاد المؤامرة التي تحيط بالبلد وتبغي إسقاطها في براثن الفوضى وتحويلها إلى معسكرات لاجئين.
أثبت الفشل الذريع للمظاهرات أن تنظيم الإخوان فقد وجوده تماما. وملايين المصريين لا ينظرون له إلا بالكذب والخيانة. فهم كاذبون وخونة وليس شيئا غير ذلك.
كما أثبت فشل المظاهرات، أنها ليس لها أي هدف سوى تدمير الوطن وحرق مقدرات الشعب المصري وتأليب فتنة وطنية بدون أي مبرر في حين أن الجميع منصاعون للقانون، وبالخصوص في قضية مخالفات البناء وهو القانون الذي يزايدون عليه والدليل تقدم مليون و200 ألف مواطن بأوراقهم لتقنين الأوضاع.
كما أثبت الفشل الذريع للمظاهرات، أنه لا يمكن أن يكون رد المصريين على عمليات التعمير والبناء والانجازات بالهدم وحملات الكراهية والعودة للفوضى.
مصر بلد كبير ولا تتحمل ثانية مثل أعمال الفوضى التي اندلعت قبل 9 سنوات، وركبتها تيارات الإرهاب والفوضى وأفرزت عملاء ومرتزقة، لا يزال الوطن يعاني من وجودهم حتى اللحظة.
كما أثبت الفشل الذريع للمظاهرات، التقدير الشديد الذي يكنه عشرات الملايين من المصريين للرئيس السيسي، وجهوده في بناء الوطن واستعادة مكانة مصر وسط الأمم. وعمليات الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تتم على قدم وساق.
فشلت مظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابي، وستفشل كل مظاهرات مماثلة لأن الله يحفظ مصر أولا وهناك شعب واعي وقيادة حكيمة ترعاه.
