الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد وزير الخارجية يناقش مع السفراء الأوروبيين العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

السفير بدر عبد العاطي
السفير بدر عبد العاطي

عقد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، اليوم الثلاثاء اجتماعا مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في إطار الاجتماعات الدورية التي يتم تنظيمها مع السفراء الأوروبيين لاطلاعهم على أهم التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، وللتأكيد على الدور الإقليمي الإيجابي الذي تلعبه مصر. 

حضر اللقاء كل من السفير عمر أبوعيش مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، والسفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، والسفير ياسر سرور نائب مساعد الوزير لشئون مياه النيل، فضلًا عن نواب مساعدي الوزير للشئون الأوروبية كل من السفيرة نهلة الظواهري، والسفير وائل حامد، والوزير المفوض داليا توكل. 

وتناول الاجتماع مسار العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد وسبل المضي قدمًا نحو تقوية أواصر العلاقات، لا سيما الاقتصادية والتجارية من خلال تشجيع الشركاء الأوروبيين على زيادة مساهمتهم في المشروعات الوطنية العملاقة التي تقوم بها مصر، والاستفادة مما توفره الدولة المصرية من حوافز غير مسبوقة للمستثمرين الأجانب، على ضوء ما يمثله الاقتصاد المصري من سوق ضخم لا يشمل فقط أكثر من مائة مليون نسمة، وإنما أيضا التكتلات الاقتصادية التي تحظى مصر بعضويتها خاصة السوقين العربي والأفريقي. 

وأعرب الجانب المصري عن التطلع لتوسيع وتنويع مجالات التعاون مع الشركاء بدول الاتحاد الأوروبي لتضم مجالات جديدة كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والطاقة، والتنقل الذكي، وتحسين جودة التعليم خاصة التعليم الفني والتدريب المهني وبناء القدرات. 

وتطرق إلى التداعيات الاجتماعية، والصحية، والاقتصادية السلبية التي خلفتها جائحة "كورونا"، والجهود التي قامت بها مصر على الأصعدة الاقتصادية، والصحية، والاجتماعية لاحتواء هذه الأزمة، بل ونجاحها بشكل كبير في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية والدفع قدمًا نحو عودة النشاط الاقتصادي. 

واستعرض عبد العاطي الإجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، الأمر الذي أفضى إلى انخفاض معدلات الإصابة بشكل عام.