حزن شديد أصاب الزوجة البرازيلة كاميلا وانيسا دي ميلو بعد أن استيقظت من غيبوبة كانت فيها بين الحياة والموت لتجد والدتها قد هربت مع زوجها.
ووفقًا لصحيفة " ذا صن" البريطانية التقت كاميلا برجل أحلامها عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وكان أكبر منها بعشر سنوات، ووقعا في الحب، وتزوجا في عام 2013، وأنجبت منه بعد معاناة طفل يبلغ من العمل ستة أعوام.
قالت كاميلا ماري كلير: "خلال هذه الفترة ، ذهبت أمي - أقسم أنني لا أستطيع أن أدعوها أما بعد الآن - إلى منزلي لمساعدة زوجي في رعاية ابني الذي كان في ذلك الوقت يبلغ 4 سنوات".
عندما علمت بالخيانة المزدوجة، قالت إنها عانت من "أسوأ ألم" في حياتها، حيث شعرت أنها طعنت في صدرها بسبب خيبة الأمل والصدمة الشديدة، ولم تكن كاميلا على علاقة جيدة بوالدتها التي تكبرها بعشرين عامًا فقط ، مدعية أنها بدأت تغار منها عندما كانت في سن المراهقة.
لكنها رفضت تصديق الموقف، فاتصلت بأمها وواجهتها، لتخبرها أن كل ما سمعته كان صحيحًا، ولزيادة الطين بلة، تقول كاميلا إن والدتها وعشيقها السابق يتباهيان بفخر بعلاقتهما.