باريس: فتح مكتب لطالبان بقطر قد يساهم فى المصالحة

قالت السلطات الفرنسية إن فكرة فتح مكتب سياسى لحركة "طالبان" الأفغانية بقطر قد يساهم فى العملية السياسية فى أفغانستان التى ستؤدى إلى إجراء انتخابات رئاسية "حرة" فى 2014.
وقال رومان نادال، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، فى تصريحات للصحفيين الخميس، إن بلاده ترحب بكافة المبادرات التى تساهم فى عملية المصالحة بين الأطراف فى أفغانستان.
وأشار نادال إلى أن الحكومة الأفغانية وجميع مكونات المجتمع الأفغاني التي تسعى من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام وترغب منذ فترة طويلة فى التوصل إلى محاورا تحدده بشكل واضح طالبان، موضحا أن فتح مكتب طالبان في قطر، في حالة تأكيد ذلك، قد يمثل خطوة في العملية السياسية فى أفغانستان.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن عملية المصالحة فى أفغانستان ينبغى أن تتحقق بين أشخاص على استعداد للتخلى عن الارهاب الدولى ونبذ العنف واحترام الدستور، مذكرا أن فرنسا تدعم باستمرار التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأفغانية، وتؤكد أن الحوار من أجل إرساء السلام والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية مسئولية السلطات الأفغانية.
وأعلنت حركة "طالبان" الأفغانية قبل أيام عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات القطرية لفتح مكاتب تمثلها في الدوحة.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة: نحن مستعدون الآن.. لفتح مكاتب سياسية لنا في الخارج حتى يكون هناك تفاهم مع المجتمع الدولي، وتوصلنا في هذا الصدد الى اتفاق مبدئي مع قطر.