EN 
يزعم إيمانه بقضية وطنه وأنه يحارب من أجلها.. ولكن اعتقاده المزعوم فضحه ولاء زائف لمطامع في إقامة امبراطورية عثمانية جديدة على أنقاض التي انهارت منذ عهد بعيد، ليعيد إحياءها من جديد.. وفي سبيل ذلك، فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جبهة أخرى للحرب ينهك فيها دولته عندما قرر مواجهة إسرائيل، وفقا لما أفاد به موقع "ارثوذكس تايمز".
وأشار أردوغان مخاطبا النواب الأتراك بشكل خاص إلى القدس، قائلًا إنها "بناها سليمان القانوني"، وأكد أن الدولة العثمانية حكمت القدس من عام 1516 إلى عام 1917.
وأضاف أردوغان في أحد خطاباته المستفزة للكيان الاسرائيلي "لقد أظهر أسلافنا احترامهم لقرون من خلال الحفاظ على القدس في تقدير عالٍ وجعلها مزدهرة".
وتابع أردوغان: "يمكن للمرء أن يرصد آثار المقاومة العثمانية في هذه المدينة التي أجبرنا على تركها خلال الحرب العالمية الأولى".
وواصل "القدس مدينتنا نحن من بنيناها".
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على البيان الذي القاه الرئيس اردوغان لـ عدد من النواب الأتراك.
