EN 
نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية تفاصيل إقامة صلاة الجمعة على أبواب القدس القديمة، بعد منع غير ساكنيها الدخول إلى الأقصى ضمن إجراءات وإغلاقات عامة بقرار من الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما خلا المسجد من المصلين وبدت ساحات ومصلياته فارغة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية أن 1200 مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وهم من سكان البلدة القديمة وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
ونشرت سلطات الاحتلال منذ ساعات الصباح أفراد الشرطة والضباط والقوات الخاصة في كافة الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وعلى أبوابه وفي القدس القديمة، ونصبت الحواجز الشرطية، ومنعت المواطنين من الرجال والنساء من غير ساكنيها الدخول إلى البلدة القديمة والوصول لى الأقصى.
وحررت الشرطة مخالفة مالية للشبان بقيمة 500 شيكل، بحجة الابتعاد مخالفة القيود الخاصة بالإغلاقات للحد من انتشار فيروس كورونا.
فيما تمكن العشرات من المقدسيين أداء الصلاة على أبواب الأقصى، وأمهلته الشرطة مدة 10 دقائق فقط للصلاة وإلا سيتم مخالفتهم واعتقالهم.
وقالت أم محمد من بلدة الطور: "حاولنا الدخول إلى الأقصى عبر عدة أبواب لكن منعنا من ذلك، قيود وحواجز مشددة في محيط البلدة القديمة، بحجة الكورونا نمنع من الدخول، نقول إننا نحافظ على أقصانا ونلتزم بإجراءات الوقاية حيث التباعد خلال الصلاة والتعقيم وارتداء الكمامة."
وبدأ عند الساعة الثانية اليوم سريان الإغلاق المشدد، الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية، وفقا لاستكمال لأنظمة الطوارئ النهائية للحد من انتشار الفيروس، وكانت الحكومة منذ اسبوع اغلاقات عامة أغلقت خلالها المدارس والمحلات التجارية وحددت المسافة المسموح بها الخروج من المنزل.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط المقدسي نهاد زغير من منزله في القدس القديمة.
