EN 
- في اخطر تحد .. اردوغان يحاول ابتزاز دول اليونان وقبرص والاتحاد الاوروبي
- تركيا تعترف: نشعر بخيبة أمل بسبب جائحة كورونا .. واردوغان في غفلة
- شراكة قطرية تركية تمتد لمجالات حساسة في الدفاع والاستخبارات تهدف للسيطرة على العالم الاسلامي
- جرائم الارهاب في الشرق الاوسط تطال اردوغان وتميم
السلطان التركي ، كما يتوهم أن يكون، رجب طيب اردوغان لا يزال ماضيا في طغيانه وتحديه لدول الشرق الاوسط، ممارسا اسلوب البلطجة والعنف وفرض السيطرة خارجيا والظلم والاجحاف والقمع والاستبداد داخليا، مستسيغا من تاريخ اجداده الغزاة، صورة لمستقبل زائف لامبراطوية وهنة يعيد من خلالها احياء فكرة دولة الخلافة العثمانية من جديد
ويشبه حلم النفوذ الاردوغاني في احياء الخلافة على يده نفس المطمع الارهابي لحثالة المرتزقة الارهابيين الذين جمعتهم اجهزة استخباراته في تركيا بالتواطؤ مع نظيرتها في قطر وامدتهم بالسلاح والتمويل من اجل انشاء تنظيم داعش الارهابي او كما اصطلحوا على تسميته تنظيم دولة الخلافة في الشام والعراق والذي كان ستارا خفيا لعمليات نهب الثروات في الدول التي تفشى فيها لصالح تركيا التي تشرف حاليا على ازمة اقتصادية ونقص هائل في الطاقة تبحث عن تعويضه بعمليات احتلال عسكري في ليبيا وسوريا والعراق ومحاولات ابتزاز لدول اليونان وقبرص والاتحاد الاوروبي
اردوغان يمارس البلطجة
الديكتاتور اردوغان يبحث عن الطاقة وهي المحرك وراء محاولات توسعة نفوذه شرقا وغربا وحملاته الاستعمارية ، وفي محاولة رخيصة لاستفزاز جيرانه، في تبجح، اليوم أثار رجب طيب أردوغان، الذي شارك في مؤتمر عبر الهاتف في "الاحتفال بافتتاح محطة توليد الطاقة الكهرومائية" الذي أطلقته وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، تحديات جديدة ضد دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى.
وفي تحد سافر، ادعى اردوغان قائلا "في بحارنا بدأنا الحفر مع تدريبات الفاتح ويافوز، لذا قمنا بهدم جميع الخطط وجميع الفخاخ التي تم وضعها في شرق البحر الأبيض المتوسط ضد تركيا، ضد بلدنا، إلى جانب شرق البحر الأبيض المتوسط، بدأنا أيضًا الحفر في البحر الأسود، وسنواصل هذا العمل دون التخلي عن حقوقنا بموجب القانون الدولي، بعون الله سنقوم بتشغيل المفاعل الأول في محطة أكويو للطاقة النووية".
اقرأ ايضا
وفي تعبيره بكلمة "بحارنا" كان يشير اردوغان إلى الفضاء البحري القبرصي، كما اعترف به المجتمع الدولي بأكمله.
تركيا منبوذة بسبب أطماع السلطان
ثم صرخ بأن الاتحاد الأوروبي لا يفتح حدوده مع تركيا، لأنهم لا يثقون في بياناتنا عن كورونا، وقد شكك العديد من الخبراء الأتراك في أن أنقرة تقول الحقيقة ويعترف "أن الصحفيين الذين يفيدون بأن أعداد الإصابة بالفيروس المستجد غير صحيحة تم القبض عليهم".
وواصل الديكتاتور التركي زعمه قائلا "في حين أن الاتحاد الأوروبي فتح أبوابه للبلدان التي تكون بنيتها التحتية من الاقتصاد إلى الديمقراطية هشة، فقد ترك تركيا خارجًا، وهذه علامة مقلقة، لكن دعهم يفعلون ما يريدون، فلن يكونوا عقبة أمام أهداف تركيا الديمقراطية والاقتصادية"
واستطرد: إذا فقدنا واحدًا، فستخسر 5 وستفقد 10"
وزعم أردوغان أن تركيا أثبتت أنها منقطعة النظير على المستوى الدولي في مجال الصحة والسياحة بعد الوباء.
وقال "لا سيما في مجال السياحة والصحة، لا نعرف أي دولة أخرى يمكنها التنافس معنا في أي مجال! وفي ألمانيا في الوقت الحالي، بعد زيارة وزير الخارجية ووزير السياحة، قلنا أننا نتوقع خطوات إيجابية في هذا الشأن".
كورونا ينخر جسد تركيا واردوغان مغيب
وأعربت تركيا عن "خيبة أملها" لاستبعادها من قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسط جائحة الفيروس كورونا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية قبل بضعة أيام "نشعر بخيبة أمل لأننا لم ندرج في القائمة".
وقال هامي أكسوي في بيان "نتوقع تصحيح هذا الخطأ بأسرع وقت ممكن".
ووفقًا لقائمة الاتحاد الأوروبي الصادرة يوم الثلاثاء، وهي ليست ملزمة للدول الأعضاء، يُسمح للمسافرين من 15 دولة - بما في ذلك الصين بشرط - بدخول منطقة شنحن، وتُستثنى تركيا والولايات المتحدة من هذه القائمة، التي تتم مراجعتها كل أسبوعين.
ويمثل قرار الاتحاد الأوروبي ضربة لتركيا، التي تحاول منذ أسابيع تقديم نفسها كدولة آمنة على الرغم من جائحة كورونا من أجل جذب المسافرين وإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي الصيفي.
وتزعم أنقرة أنها نجحت في علاج الوباء، حيث لديها معدل وفيات منخفض نسبيًا، ووفقا للأرقام الرسمية، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 200،000 حالة وحوالي 5100 حالة وفاة في تركيا.
سر سلجوف بيراقدار والعلاقة المشبوهة مع قطر
وعلى مستوى علاقات تركيا فلا نجد لها اواصر صلة قوية دون شوائب الا من تتفق اطماعها معهم وذلك هو ما يفسر سر العلاقة الوثيقة بين انقرة والدوحة، والتي توجها التسنيق الأمني والمخابراتي، إضافة إلى الدور الذي يلعبه سلجوف بيراقدار، صهر أردوغان.
وتثير الشراكة التركية القطرية مخاوف دولية واسعة، وفقا لما يراه الصحفي الفرنسي، جورج مالبرونو، والذي كشف عن أن "أردوغان تلقى من أمير قطر، تميم بن حمد، هدية قيمة كانت عبارة عن طائرة بوينج 747 قُدمت له بسخاء من قبل حليفه أمير قطر، كرمز لتعزيز الشراكة القطرية التركية، التي غيرت الموازين في سوريا وليبيا".
وقد عزز محاولة الانقلاب الفاشل المزعومة ضد الرئيس التركي في صيف 2016، تلك العلاقة بين الطرفين، بعد أن هبت الإمارة الغنية بالغاز الطبيعي لدعم الاقتصاد التركي بإيداع 3 مليار دولار إلى البنك المركزي في انقرة
وبعد ذلك بعام، أنشأت أنقرة جسرًا جويا مع الدوحة، لتجاوز جيرانها، حيث استثمرت قطر المليارات في قطاعي السياحة والمصارف التركية والصناعات التحويلية، فيما تجددت الشراكة في 20 مايو عندما حصلت تركيا، لعدم وجود اتفاق مع الدول الغربية، على مصدر جديد للعملات الأجنبية من قطر، بفضل زيادة التبادلات بين البنوك المركزية في البلدين إلى 15 مليار دولار.
ووتمتد الشراكة القطرية التركية تمتد إلى مجالات حساسة كالدفاع والاستخبارات والسيطرة على العالم الإسلامي، حيث أخذ ضباط المخابرات التركية الخارجية (MIT) مكانهم داخل أجهزة المخابرات القطرية.
وقام ضباط من الجهاز الاستخباراتي التركي بالعمل داخل أجهزة المخابرات القطرية الداخلية والخارجية، والعكس صحيح أيضا، ما يُسلط الضوء على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
فضلا عن ان وزارة الدفاع القطرية من أوائل عملاء طائرات المراقبة من دون طيار من طراز (Bayraktar TB-2) القابلة للتسليح، وهي من يُمول تطوير النموذج القادم للشركة التي يرأسها سلجوف بيراقدار، صهر أردوغان.
وارتفعت نسبة التمويل القطري لعدد من المشاريع العسكرية، كمشروع شركة BMC، المسؤولة عن إنتاج أول دبابة قتال تركية Altay، والتي يملكها إيثيم سانجاك، رجل أعمال قريب من أردوغان.
صهر اردوغان سفيرا فى قطر
وداخليا، وفقا لنظرية الاعتماد على المحاسيب والاقارب من حزب العدالة والتنمية، في ذلك ايضا، والتي دوما ما يتبعها الرئيس التركي في المناصب العليا بغض النظر عن الكفاءة، وكانت أحدث هذه التعيينات، تولى محمد مصطفى جوكصو شقيق أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية سفيرا لتركيا فى قطر.
ووفقًا لصحيفة "زمان" التركية، يأتي تعيين محمد مصطفى جوكصو سفيرًا لتركيا لدى قطر بهذه الطريقة ضمن سياسة تعيين المقربين لحزب العدالة والتنمية في المناصب العليا.
وأكدت الصحيفة أن السيرة الذاتية لـ جوكصو، ليس بها شئ مميز سوى أنه شقيق محمد توفيق جوكصو، عضو حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس تكتل الحزب في مجلس بلدية إسطنبول، والذي يعرف باعتراضه الشديد على أي مشروعات يقدمها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو.
وأضافت أن من بين تعيينات السفراء المثيرة في الفترة الأخيرة، قرار تعيين الوزير السابق، أجامان باجيش، سفيرا لتركيا في براغ، بالرغم من قضايا الفساد والرشوة التي تلاحقه منذ عام 2013.
ثروة الديكتاتور وحملات الاعتقال
ويعمل اردوغان سياسات القمع والترهيب والاعتقال والاستبداد في معارضيه من الشعب التركي وهو الامر الذي ادى الى تراجع شعبيته داخليا فقد اعتقلت السلطات التركية، اليوم 115 مسؤولا سابقا بمجلس التحقيق في الجرائم المالية؛ بسبب تحقيقهم في أصول الرئيس أردوغان.
ووفقًا لصحيفة "حرييت" التركية، يواجه المسؤولون السابقون في مجلس التحقيق في الجرائم المالية (MASAK) ــــ المؤسسة الرئيسية في تركيا المكلفة بالكشف عن غسيل الأموال والاحتيال ـــــ اتهامات بانتمائهم لحركة رجل الدين فتح الله جولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في البلاد.
فيما ذكرت صحيفة "جمهوريت" أنه خلال التحقيقات تم اتهام الموظفين بالاستعلام عن هوية أردوغان، وتحقق النيابة العامة أيضًا في ادعاءات استعلامهم عن التعاملات المالية لأردوغان في السابق.
وتم اعتقال الموظفين بتعليمات من نيابة أنقرة وإرسالهم إلى شعبة مكافحة الإرهاب في أنقرة.
وقالت السلطات إن بعض المشتبه بهم استخدموا تطبيق الرسائل المشفر الذي يعرف باسم "باي لوك" والذي تزعم السلطات أن أعضاء حركة جولن استخدمته لتبادل الرسائل بينهم.
وبعد الانقلاب الفاشل، صادرت تركيا أصولًا تزيد قيمتها عن 10 مليار يورو يُزعم أنها تنتمي إلى حركة جولن من خلال تحقيقات المختلفة.
