الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم يهنئ متابعيه بذكرى حرب أكتوبر.. وبنك المعرفة يسرد حكاية الانتصار العظيم

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على الاحتفال بـ ذكرى مرور 47 عاما على حرب أكتوبر المجيدة على طريقته الخاصة

كتب وزير التربية والتعليم على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، رسالة تهنئة لجميع متابعيه ، قال فيها : سبعة وأربعون عامًا مضت على انتصار أكتوبر المجيد. كل عام وجميع المصريين بخير وسلام.

كما نشر وزير التربية والتعليم ، مادة معلوماتية منشورة على الصفحة الرسمية لـ بنك المعرفة المصري ، تسرد حكاية عن هذا الانتصار العظيم.
حيث أكدت هذه المادة التي ابرزها وزير التربية والتعليم منذ قليل  على ما يلي :

في تمام الثانية وخمس دقائق ظهرًا يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣، شن الجيشان المصري والسوري هجوما كاسحا على القوات الإسرائيلية، بطول الجبهة المصرية على قناة السويس والجبهة السورية على هضبة الجولان، ونفذ الجيش المصري خطة المآذن العالية التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت. 

بحلول الساعة الثانية من صباح يوم ٧ أكتوبر حققت القوات المسلحة المصرية نجاحا حاسما في معركة القناة، وعبرت أصعب مانع مائي في العالم وحطمت خط بارليف في ١٨ ساعة، وهو رقم قياسي لم تحققه أي عملية عبور في تاريخ البشرية، وقد تم ذلك بأقل خسائر ممكنة، بلغت ٢٨٠ شهيدًا و٥ طائرات و٢٠ دبابة، أما الجيش الإسرائيلي ففقد ٣٠ طائرة و٣٠٠ دبابة وعدة آلاف من القتلى، وخسر معهم خط بارليف بكامله، وتم سحق ثلاثة ألوية مدرعة ولواء مشاة إسرائيلية، وانتهت أسطورة خط بارليف.

"إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة ٧٣، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رءوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت، في ست ساعات.." 

كانت هذه كلمات رئيس جمهورية مصر الأسبق، محمد أنور السادات، في خطابه أمام مجلس الشعب المصري يوم ١٦ أكتوبر ١٩٧٣ واصفًا عملية العبور إلى أراضي سيناء المحتلة على الضفة الشرقية من قناة السويس واختراق خط بارليف بالإنجاز العسكري العظيم. 

فقد وصفت إسرائيل خط بارليف كواحد من أقوى خطوط الدفاع في العالم وتم الترويج له كمانع عسكري مستحيل الإختراق أو الاجتياز.

 خط بارليف لم يكن مجرد ساتر ترابي على الضفة الشرقية من القناة. فقد كان ارتفاعه يتراوح بين ٢٠ إلى ٢٥ مترا، ذات زاوية انحدار أكثر من ٤٥ درجة، وتضمن "نقاط حصينة" على طوله سميت بالدشم تضم جنود ومدفعية اسرائيلية لصد أي محاولة للعبور، إلى جانب مصاطب للدبابات لضرب من يحاول العبور، بالإضافة إلى أنابيب نابالم في قاعدة الساتر لضخ النابالم في المياه وإشعال سطح القناة في حالة محاولة العبور. 

وبناء على ذلك، كانت خطة العبور محسوبة بدقة لمواجهة كل هذا. وقد وقف السادات مباهٍ العالم بالمعجزة العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية، والتي كانت الركيزة الأساسية في المفاوضات لاسترداد أراضي سيناء كاملة.