EN 
قالت صفاء عسران، أول صعيدية تواجه الثأر فى الصعيد، إن فكرة درع التسامح صعيد بلا ثأر كانت فى البداية كمدخل إعلامى، مشيرة إلى أنه كان من الصعب جدا وجود الفتيات فى المصالحات الثأرية بالصعيد لمراسم الصلح.
وأضافت "صفاء" خلال حوارها ببرنامج "حلو الكلام" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه كان لا يسمح بالفتيات فى تلك المصالحات لأنه كان من الممكن فجأة حدوث طلق للنيران أو أن يكون هناك شخص لا يوافق على شروط الصلح.
وتابعت أن المشكلة الوحيدة فى الصعيد هى فكرة الثأر، حيث أنه يعانى منها كل أهالى الصعيد، لافتة إلى أنها تسببت فى مقتل مئات بل وآلاف من شباب الصعيد.
وأكدت أن فكرة الطار تسببت فى ترميل الألاف من نساء الصعيد وتيتيم الأطفال هناك، متابعة أنه بسبب تلك المشكلة لا يوجد تنمية ولا يوجد مصانع، حيث أنه بدلا من بناء مشروع تجارى يقوم الشخص بشراء سلاح للقتل.
وأشارت إلى أنها فكرت فى عمل شئ تفيد به أهلها وناسها بالصعيد، وهى فكرة برنامج، وبالفعل كانت أول مصالحة ثأرية حضرتها كانت فى دشنة، مضيفة إلى أن الناس جميعا هناك دهشوا لمعرفة أن فتاة موجودة فى وسط المصالحة.
وأفادت أنها ذهبت فى تلك المصالحة كصفة إعلامية، حيث أن ذلك كان صعب عليها جدا، مشيرة إلى أنها تعتبر أول فتاة بالصعيد تقوم بزيارة صلح للثأر عام 2013، وكانت حديثة التخرج.
