EN
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن عدد أفرداها المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة بذلك إلى حجم الخطير الذي يتهدد الجيش بالتفشي الكبير للمرض، وفق ماذكرت وسائل إعلام أمريكية
وذكر الجيش إن عدد المصابين من أفراده اقترب من 70 ألفا، مسجلا زيادة بأكثر من 7% خلال أسبوعين.
وقال الجيش، أن الفيروس ثبتت إصابته لــ47658 عسكريا و10751 فردا يؤدون الخدمة المدنية في الجيش، و6377 شخصا من أفراد عائلات العسكريين، إضافة إلى 4481 شخصا من موظفي الشركات المقاولة مع البنتاجون.
وحتى الآن بلغ عدد المتوفين جراء الفيروس في الجيش الأمريكي 98 شخصا، بينهم 8 عسكريين و60 شخصا في الخدمة المدنية.
بينما بلغ عدد المتعافين من الوباء في القوات المسلحة الأمريكية أكثر من 47 ألفا، غالبيتهم ممن يؤدون الخدمة العسكرية.
وسجل العدد الأعلى للمصابين في القوات البرية (17803)، وتليها القوات البحرية (10585) والجوية (7407)، وقوات مشاة البحرية (5942) والحرس الوطني (5566)، إضافة إلى 355 مصابا يعملون في مختلف الهيئات التابعة للبنتاجون.
ماذا تعني خطورة تزايد الأعداد بالجيش؟
قالت شبكة سى بي إس الأمريكية، إن تزايد الأعداد المصابة في صفوف الجيش يزيد حالة القلق التي تنتاب البنتاجون جراء انتشار الوباء.
ونقلت الشبكة تحذيرات عدد من قادة الجيش الأمريكي من خطورة الوضع داخل المؤسسة العسكرية بسبب الفشل في السيطرة على كورونا.
وعبر الجنرال جيمس ماكونفيل، بأن مهمته كرئيس الأركان هي تجهيز الجيش للقتال لكنه يقضي 75% من وقته في محاولة التصدي لتفشي كورونا بين صفوف الجنود.
وأكد الرقيب ديفيد كاستيلو على أهمية إعطاء الأولوية لحماية الجنود، لأن هذا باب الحماية الأقوة لأمريكا.
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إنه تم الكشف عن إصابة أدميرال في خفر السواحل بكورونا ، وحضر اجتماع مع قادته وهو ما أجبر بعض كبار الجنرالات والأدميرالات في الجيش باللجوء إلى الحجر الصحي.
وقبل يومين قالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية إنه قد أصيب جنديين أمريكيين وأحد أفراد أسرهم في كوريا الجنوبية بفيروس كوفيد -19 وسط القلق المستمر بشأن انتشار الفيروس.
تم نقل المرضى المؤكدين إلى مرافق عزل مخصصة في معسكر همفريز في بيونجتايك وفي قاعدة كونسان الجوية في مقاطعة جولا الشمالية.
ويأتي إعلان الجيش في الوقت الذي أصيب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد ليل الخميس الماضي، ومن ثم الإعلان عن دخوله مستشفى عسكري ومكوثه به لـ3 أيام، ثم خروجه منه إلى البيت الأبيض متحديًا كلام الأطباء، وسط دعم من أطبائه الخاصين به.
ويعالج حاليًا ترامب في مكان إقامته الرئاسي، بينما يقول أطباؤه إن حالته جيدة ومطمئنة وتم رصد وجود أجسام مضادة للفيروس القاتل لم تكن موجودة أول ما اكتشف إصابته هو وزوجته ميلانيا بالمرض.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في عموم الولايات المتحدة نحو 7,764,875
مليون مصاب، بينما وصل المتوفون 216,572آلاف، في ارتفاعٍ كبير ومتواصل لضحايا الوباء في البلاد،يظهر عجز إدارة ترامب عن وقف العدوى، وعدم رغبتها في فرض اجراءات احترازية مشددة.
