الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يدخل ويلي براون التاريخ كأول عشيق لنائبة رئيس أمريكي؟

كامالا هاريس وويلي
كامالا هاريس وويلي براون

لا أحد يجهله في سان فرانسيسكو، أكثر مدن الغرب الأمريكي تألقًا وشهرة، فهو عمدة المدينة السابق ورئيس مجلس نواب ولاية كاليفورنيا السابق، والأهم من ذلك، العشيق السابق أيضًا للمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس.


وبالتأكيد لم يكن ويلي براون يعرف قبل أكثر من ربع قرن أن الألسنة ستمضغ سيرة علاقته مع هاريس بعد ترشحها للمنافسة على منصب الرئيس أولًا، ثم اختيار المرشح الديمقراطي جو بايدن لها لمنصب نائب الرئيس.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية"، التقى براون بكامالا هاريس لأول مرة عام 1993 وكان حينها محاميًا وناشطًا حقوقيًا في الستين من عمره، بينما كانت هاريس تبدأ مسيرتها المهنية كمدعية عامة في مكتب المحامي العام لمقاطعة آلاميدا بولاية كاليفورنيا، وكانت في التاسعة والعشرين من عمرها.

وأضافت الصحيفة أن لقاءات براون وهاريس كانت من المشاهد المألوفة في سان فرانسيسكو، وقد عرض الأول على الأخيرة وظيفة محامية بلجنة المساعدة الطبية بكاليفورنيا، وعيّنها أيضًا في مجلس استئناف تأمين البطالة بالولاية، وهي وظيفة مربحة يبلغ أجرها السنوي اكثر من 97 ألف دولار آنذاك عام 1994.

على أن العلاقة بين الاثنين لم تقتصر على المجال المهني فحسب، وإنما انخرطا في علاقة عاطفية بالرغم من فارق السن الكبير بينهما، وبالرغم من أن براون كان متزوجًا من سيدة تُدعى بلانش فيتيرو منذ عام 1958.

وأوضحت الصحيفة أن براون وفيتيرو انفصلا بشكل غير رسمي سنة 1982 بعد مضي عام على بداية علاقته العاطفية مع امرأة أخرى، وإن ظلا متزوجين رسميًا حتى الآن، وحتى بعدما أنجب براون طفلًا من صديقته ومديرة حملته الانتخابية كارولين كاربنتي عام 2001.

وعندما تقدمت هاريس لأول مرة للمنافسة على منصب الرئيس عام 2019 (قبل انسحابها لاحقًا)، كتب براون في صحيفة سان فرانسيسكو المحلية مقالًا بعنوان "نعم أقمت علاقة مع هاريس، ثم ماذا؟".

وكتب براون في المقال "نعم، أقمنا علاقة معًا، كان ذلك قبل أكثر من 20 عامًا. نعم، لعبت دورًا في مشوارها المهني بتعيينها في لجنتين بولاية كاليفورنيا عندما كنت رئيسًا لمجلس نوابها".

من جانبها، تتحاشى هاريس بقدر الإمكان الحديث عن براون، وذكرت لصحيفة محلية أخرى في سان فرانسيسكو أنها رفضت تضمين مواد في حملتها الانتخابية مخصصة للتهجم على براون.

وأضافت هاريس "لا شك لديّ في أنني مستقلة عنه، وأنه ربما يكون خائفًا إزاء حقيقة أنه لا يستطيع التحكم بي. لقد انتهى مشواره المهني، أما أنا فساظل حية أُرزق خلال السنوات الأربعين المقبلة. لست مدينة له بشيء".

وشغل ويلي براون، البالغ من العمر الآن 86 عامًا، منصب عمدة مدينة سان فرانسيسكو بين عامي 1996 و2004، كما قضى 30 عامًا في مجلس نواب ولاية كاليفورنيا، أمضى 15 عامًا منها رئيسًا للمجلس.