الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البطل الحقيقي لفيلم الطريق إلى إيلات: الشهيد البرقوقي ضحى بحياته لنجاح العملية.. فيديو

المدمرة ايلات
المدمرة ايلات

قال اللواء عمر عز الدين، لواء بحري، إن فيلم الطريق إلي إيلات عمل عظيم جدا، ولكنه في النهاية فيلم دراما وليس تسجيليا، منوها إلي أنه لن يمثل الحقيقة كما هي. 

وأضاف "عز الدين" خلال استضافته في برنامج"3 ستات" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أن البطولة الشديدة في استشهاد رقيب أول فوزي البرقوقي كان عنده شعور بالحادث ومن الممكن أن ينجو منها بأن يطفو علي الماء أثناء وضع كل منهم اللغم الخاص به أسفل المركب، لكنه قرر أن يموت في سبيل نجاح العملية، موضحا بأنها بطولة نادرة، مشيدا باستشهاد الجنود في الحرب عبر الرصاص ولكن من الصعب ذهاب البرقوقي للمهمة وعلمه أنه سوف يستشهد.

وأشار اللواء بحري، إلي أنه تخرج من الكلية البحرية 66 وبعدها قامت الحرب سنة  67 التي انتهت بهزيمة مصر، كان الإحباط في العالم العربي كله وبالتأكيد أن الإحباط بالأخص في القوات المسلحة بسبب أمر الانسحاب وليس هزيمتهم، موضحا أن عملية إغراق المدمرة إيلات كانت أول من جعل المصريين في حالة فرح بعد هزيمة 67، وكانت بمثابة بطولة شديدة وقوية بعد أربع شهور من الهزيمة.

وتابع اللواء عمر عز الدين، أن بعد إغراق المدمرة إيلات، قامت القوات المسلحة بعمليات إيلات، التي تعتبر 3 عمليات منفصلة، ممتنا أنه شارك في كلا من العمليات الأولي والثانية، مشيرا إلي أن إسرائيل كانت جيدة في الإعلام باختراعهم إشاعات لرفع الروح المعنوية لديهم وخفضها لدي المصريين، بقولهم الجيش الإسرائيلي السوبر، الجيش الذي لا يهزم، وغيرها من الإشاعات.

وأوضح"عز الدين"، أن بعد تنسيق كبير وجد لدي المصريين نقطة مراقبة على حدود العقبة إيلات، يستطيعوا يترقبوا وجود مراكب، وعند رؤيتهم مراكب يعطوا إشارة بالرغم من صعوبة وسائل الاتصال في هذا الوقت، مشيدا بأن الإشارات كانت عبارة عن أغان مصرية إذا وجدوا مراكب أو لم يجدوا مراكب.