الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع انفجار ثاني موجات كورونا.. نبيل الحلفاوي يحذر من القادمين من أوروبا

نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي

نشر الفنان نبيل الحلفاوي تغريدة جديدة له عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" فيما يخص الموجة الثانية لكورونا في أوروبا.

وعلق نبيل قائلاً: "‏مع انفجار الموجة الثانية في أوروبا.. ما القرار الذي يجب اتخاذه من الآن فيما يتعلق بالقادمين إلينا كإجراء وقائي؟". 

وسجلت القارة الأوروبية للمرة الأولى أكثر من 100 ألف إصابة بكورونا يوم الخميس.

اقرأ أيضًا | 

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، واصلت الإصابات في أنحاء أوروبا الزيادة على مدى الأيام السبعة الماضية، وتركزت في بريطانيا وروسيا وإسبانيا وفرنسا، حيث سجلت كل دولة منها أكثر من 10 آلاف حالة يوميا على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وسجلت القارة الأوروبية حتى الآن 16 بالمئة من إجمالي إصابات كورونا في العالم ونحو 22 بالمئة من الوفيات بالمرض.

و يوم الخميس عندما تخطت الحالات اليومية في القارة المئة ألف كانت أوروبا الشرقية أكثر منطقة تضررا بأكثر من 33600 حالة.

وكان متوسط العدد اليومي لحالات الإصابة في أوروبا عند 78 ألف حالة في بداية أكتوبر مقارنة بمتوسط بلغ 47500 حالة في سبتمبر.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرة أخرى في العديد من المدن العالمية التي عانت من قسوة موجته الأولى في بدايات العام الجاري قوضت ثقة العلماء فيما يسمى بـ"مناعة القطيع" أو تحقيق شكل من أشكال الحماية. 

وقالت الصحيفة (في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني في هذا الشأن) إن مدينة "ماناوس" البرازيلية على سبيل المثال، والواقعة في قلب غابات الأمازون المطيرة، شعرت لفترة قصيرة ببصيص أمل لدى بحثها عن مناعة قطيع ضد كوفيد -19.

فبعد موجة مدمرة في مايو الماضي تسببت في مقتل حوالي 3400 شخص وإصابة عدد أكبر بكثير، انخفض انتشار الفيروس بسرعة، مما دفع بعض العلماء إلى وضع نظرية مفادها أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة قد وصلت إلى شكل من أشكال المناعة الجماعية.

مع ذلك، أضافت الصحيفة:" أن هذه الفرضية أضحت الآن موضع شك لأن عودة ظهور الحالات في ماناوس طرحت العديد من التحديات الجديدة والأسئلة الصعبة أمام السلطات والعلماء وصناع السياسات في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يتجهون نحو سياسات مناعة القطيع كبديل لعمليات الإغلاق القاسية".

-