الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في منتدى الحوار الثقافي بأكاديمية الأوقاف.. مختار جمعة: تنظيم الإنجاب ضرورة وطنية وشرعية تتجاوز الحلال والحرام.. مستشار الرئيس للصحة: إجراءات وقائية شديدة ضد كورونا تنفذ مع بداية العام الدراسي

خلال المنتدى
خلال المنتدى

  • في منتدى الحوار الثقافي بأكاديمية تدريب الأئمة:
  • وزير الأوقاف: تنظيم الإنجاب ضرورة وطنية وشرعية تتجاوز الحلال والحرام
  • مستشار الرئيس للصحة: كثير من مشاكلنا الحقيقية نتجت عن الزيادة السكانية
  • خطط وقائية شديدة ضد كورونا تطبق فى بداية العام الدراسي 
  • نائب وزير الصحة: نتوقع زيادة السكان لـ 120 مليون نسمة في 2030

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الزيادة السكانية هذا العام فى حدود مليون و800 ألف نسمة زيادة، وهناك كثير من الدول إجمالى عدد سكان الدولة أقل من هذه الزيادة التى تحدث فى مصر، أى نحتاج إلى نحو 2000 مدرسة، ونحو 40 ألف معلم و10 آلاف عامل وهذا فى مجال التعليم فقط، وهناك دراسة تقول: "جامعة لكل مليون نسمة"، أى نحتاج جامعتين لهذه الزيادة، و900 ألف وحدة سكنية.


وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته  أمس، الاثنين، في أولى حلقات منتدى الحوار الثقافى، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين والتى تناقش القضية السكانية، خاصة موضوع تنظيم النسل كضرورة واقعية، بحضور الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ووزير الصحة الأسبق، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ونحو 60 إماما وواعظة: "إننا نحتاج لإنشاء دولة جديدة كاملة تستوعب هذه الزيادة"، مؤكدا أنه كلما زاد مستوى الوعى ندرك ما معنى الإنفاق فى الصحة والتعليم، حتى يخرج سويا ومتمكنا، فرب الأسرة الذى لديه وعى يدرك ذلك ويدرك أنه يمكنه أن يحيى ابنه حياة كريمة بدلا من زيادة النسل".


وأضاف جمعة: "البعض يقول إن لدي القدرة على الإنفاق على أكثر من طفل، نقول له القدرة لا تقاس بمقياس الأفراد فقط وإنما بقدرة الدولة، ثم إنك يجب أن تتخلص من الأنانية وتقديم النفع العام".


واختتم وزير الأوقاف: "ولذلك نقول تنظيم عملية الإنجاب ضرورة وطنية وشرعية تتجاوز قضية الحلال والحرام، لأن التنظيم أصبح ضرورة".


من جانبه، قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن "أزمة كورونا التى ضربت كل دول العالم، لولا أن لدينا قدرات فى مصر وبسرعة شديدة جدا دعمنا القدرة التجهيزية والبشرية، فمن أول يوم الدولة دفعت كل قدراتها لمواجهة هذا الوباء، والرئيس كان يسأل بنفسه عندكم كام جهاز تنفس صناعى، النهارده لدينا خريطة بكل أجهزة التتفس الصناعى".


 وأضاف، خلال كلمته في اول منتدى للحوار الثقافي بأكاديمية الأوقاف: "العالم قبل كورونا غير العالم بعدها".


وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ووزير الصحة الأسبق أن "كثيرا من مشاكلنا الحقيقية نتجت عن أسباب كثيرة من بينها الزيادة السكانية، ففى ثورة 1952 كان عدد سكان مصر 22 مليونا، وهذا العام 101 مليون داخل مصر، بالإضافة لمن يتواجدون خارج مصر من المصريين وهم يستخدمون الكثير من الخدمات فى مصر مثل المدارس والجامعات إذن بصورة مباشرة وغير مباشرة الدولة تتحمل أعباء من بالداخل ومن بالخارج".


 وأوضح مستشار الرئيس خلال كلمته في  أولى حلقات منتدى الحوار الثقافى، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات: "نهدف إلى صالح الإنسان وجودة الحياة بكل مكوناتها وجودة الحياة الاجتماعية والثقافية والصحية".
 

وتابع تاج الدين: "قديما كان هناك الكثير لا يؤمن بقضية تتظيم الأسرة وكانت نسب وفيات الأطفال فى السنة الأولى من العمر والخمس سنوات الأولى عالية وكذلك وفيات الأمهات بسبب الحمل وهذه النسب قلت كثيرًا، وهناك أمراض مسببة لوفيات الأطفال قلت بصورة واضحة تماما".


واستطرد: "صحة مصر بصورة عامة ترعى الإنسان المصري من قبل الولادة ونسب الولادة الآمنة فى زيادة بسبب زيادة معدلات الأمان فى أماكن الولادة"، لافتا إلى أن مصر تخلصت من كثير من الأمراض التى كانت تسبب خللا فى الإنسان مثل الإعاقات وكل ذلك قل بصورة كبيرة.


وأوضح مستشار الرئيس للشئون الصحية: "البلهارسيا تكاد تكون تختفى والالتهاب الكبدى الوبائى تم توفير العلاج له بصورة كبيرة، فمتوسط عمر الانسان الآن 73 سنة والتحسن فى جودة الحياة والرعاية الصحية جزء من ذلك بعد الله سبحانه وتعالى".


وتابع تاج الدين: "نحن بحاجة لتنظيم الأسرة، وشئنا أم لم نشأ، السكان هيزيدوا فى مصر وذلك بالحقائق والأرقام".


وقال الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، إنه من المتوقع فى 2030 زيادة السكان من 117 مليونا إلى 120 مليونا، وفى 2050 متوقع من 145 مليونا إلى 180 مليونا.


وأضاف توفيق: "لا توجد دولة تستطيع مواردها استيعاب ذلك، فى الستينيات كان نصيب الفرد من المياه 1800 متر مكعب، وذلك على سبيل المثال، أما الآن فنصيب الفرد أقل بكثير بسبب الزيادة السكانية".