EN 
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن امتنانها للحكومة المصرية على استضافة ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا لمناقشة المسار الدستوري للمرحلة المقبلة.
وقالت البعثة في سلسلة من التغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "اجتمع وفدان من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في القاهرة بمصر في الفترة بين 11 و 13 أكتوبر لمناقشة الترتيبات الدستورية للمرحلة المقبلة".
وأضافت: "واتفق الطرفان على ضرورة انهاء الفترة الانتقالية والشروع في المرحلة الدائمة.. ومواصلة الحوار بين المجلسين بغية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات التي من شأنها أن تضمن السير بالبلاد إلى الأمام".
وثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهود الوفدين، معربة عن أملها في أن يؤدي هذا التطور إلى تسهيل المناقشات حول الترتيبات الدستورية.
وكانت الأطراف الحاضرة اتفقت في اجتماعها بمصر، على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة، وجرت مناقشات قانونية حول إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي من عدمه، وطرحت على طاولة المفاوضات آراء ومقترحات عدة.
وأبدى الطرفان الليبيان مرونة فائقة في الحوار، واتفقا على الاستمرار في المناقشات، وأعرب الوفدان عن رغبتهما في عقد جولة ثانية في جمهورية مصر العربية لاستكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، ولكي يجري مجلس النواب الليبي حوارا مجتمعيا للوصول إلى توافقات دستورية تسمح للبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.
