EN 
كشف المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تفاصيل جديدة عن واقعة ذبح مدرس تاريخ في ضواحي العاصمة باريس.
وقال المدعي العام المختص بشئون الإرهاب جان فرانسوا ريكار إن الشرطة أطلقت النار على المهاجم، وقتل بـ9 رصاصات.
اقرأ أيضا:
وأوضح أن منفذ الهجوم هو شيشاني الأصل يبلغ 18 عاما ومولود في موسكو، مضيفا أنه قام يوم الجمعة بسؤال العامة في محيط مدرسة كونفلان سان أورونيون، عن الأستاذ الذي عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
وأكد أن الأخت غير الشقيقة لأحد المعتقلين في القضية، انضمت لتنظيم داعش الإرهابي في 2014 بسوريا، ولا تزال مطلوبة.
وكشف عن العثور على عدد من الأسلحة مع المهاجم، بينها آلة حادة وخنجر ومسدس وعدد من الطلقات.
وأوضح المدعي الفرنسي أن منفذ الاعتداء قام بنشر صورة المدرس على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ الهجوم، ثم أعلن مسؤوليته عن العملية.
وعلى خلفية الهجوم الوحشي، اعتقلت السلطات الفرنسية 9 أشخاص بينهم والدي أحد التلاميذ بمدرسة كونفلان سان أونورين، حيث يعمل المدرس صاحب الـ47 عاما الذي تم ذبحه.
