EN 
قال المهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة "معانا لإنقاذ انسان"، إن المبادرة بدأت في عام 2012 كانت فردية، ترتكز على إمداد المشرد بالأكل والبطاطين، وحلولها ليست جذرية.
وأَضاف المهندس محمود وحيد، خلال حواره لفضائية القناة الأولى، أن المبادرة بدأت بعد ذلك في طرح حلول جذرية للمشردين، مثل بناء دار لهم، يعيشون فيه حياة كريمة وآدمية، ويتلقون العلاج.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن الدار تكون مزودة بأخصائيين نفسيين واجتماعيين، كمحاولة لدمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن هناك واحدا من ساكني الدار يهوى الموسيقى وتم تدريبه مع الموسيقار سليم سحاب .
وأوضح "وحيد" أن الدار تهتم بإقامة الحفلات والرحلات وخلال تلك الأنشطة ينشأ تعارف بين الأفراد، وتحدث الكثير من فرص الزواج.
وتابع "وحيد" أن أحد العرسان قال له أثناء زفافه "أنا قلبي هيقف من الفرحة" تعبيرا عن قدر السعادة والخير الذي قدم لهم في الدار.
