EN 
هنأ الدكتور سامي العسالة، عالم من علماء الأزهر الشريف، العالم العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرا إلي أن الهجمة التي قامت علي النبي الكريم كانت هجمة شرسة، ولكنها لا تضر النبي الكريم اطلاقا.
وأضاف سامي العسالة، خلال مكالمته الهاتفية في برنامج"ست الستات" المذاع عبر فضائية"صدي البلد"، أن تلك الهجمة الشرسة لا تضر أحد من المسلمين أيضا، مؤكدا النبي الكريم فوق أي هجمات، متابعا أن المصريين تثمن كلمة الرئيس السيسي وتعبيراته بمناسبة المولد، أيضا الإشارة إلي أن الإسلام هو دين السماحة واليسر وقبول الأخر حتى وإن كان من الديانات الأخرى أو من أصحاب الأفكار الأخر.
وأشار"العسالة"، إلي أن الدين الإسلامي يرحب بكل جديد، وهو دين التعايش والسلم، مضيفا أنه دين جامع لكل الحقائق ولكل الجمالات الأخلاقية، التي يحث عليها وينادي بها الإسلام، وايضا نادي بها رسول الإسلام.
وأكد أنه يكفي أن النبي الكريم قال في لحظة جامعة مانعة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ويجب علي الجميع أن يؤيد كلمة الرئيس السيسي بهذا الشأن والخصوص لما يجده أحدا الأخر.
وأوضح عال من علماء الأزهر الشريف، أنه يحذر الناس جميعا أن لا يجعله من الدنيا حرب عقائد، نظرا لأن الإسلام يستوعب الجميع، وأن كما يعلم الجميع أن الدين ملك لله، مؤكدا أن الإحتفال الحقيقي لا يكون بطقوس معينة، ولكن الإحتفال الحقيقي هو التمثل بأخلاق النبي الكريم.
