EN 
وصف رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، هجوم نيس الإرهابي بأنه عملية "جبانة ووحشية"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وجدد المشيشي، خلال اجتماعه بوزير العدل ووزراء الخارجية والداخلية، إدانته التامة والمطلقة للهجوم الإرهابي الوحشي الذي استهدف المواطنين في مدينة نيس الفرنسية، وفقا لإذاعة "موزاييك".
وأكد أن الشعب التونسي عانى من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، وهم في مقدمة شعوب العالم الحر لمحاربة كلّ من اختار السقوط في مستنقع الظلامية.
وشدد المسئول التونسي على ضرورة العمل للكشف عن كل العناصر التي ساهمت في العملية تصوّرا وإعدادا وتنفيذا، وتقديم الدعم والتعاون مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.
ووقع هجوم طعن بكنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، يوم الخميس، قتل خلاله 3 أشخاص.
من جانبها، أكدت السلطات الفرنسية، أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية يدعى إبراهيم العويساوي وصل مؤخرا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
ويأتي الهجوم في نفس الشهر الذي قطعت فيه رأس المدرس الفرنسي صاموئيل باتي، على يد شاب شيشاني الأصل، بعدما عرض على تلاميذه في حصة دراسية.
