الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل شيء أو لا شيء.. يوم يحدد مصير حكم أمريكا مع انطلاق انتخابات الكونجرس والرئاسة

صدى البلد

بينما تتجه أنظار العالم إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية التي يتنافس عليها الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، والتي انطلق التصويت بها اليوم الثلاثاء في 45 ولاية تقريبا، تقام على التوازي معها انتخابات الكونجرس في غرفتيه، الشيوخ والنواب.

وبحسب تقرير قناة "الحرة" الأمريكية، يتنافس المرشحون على 35 مقعدًا في مجلس الشيوخ، وكافة مقاعد مجلس النواب الـ435.

وأشار التقرير، إلى أن الحزب الديمقراطي يحوز على أغلبية الأعضاء في مجلس النواب، لكن الخبراء والمحللين يتوقعون أنه من الممكن أن يخسروها هذه المرة، في الوقت الذي يسعى فيه الديمقراطيون إلى السيطرة على مجلس الشيوخ (الأكثر تأثيرا) وانتزاع الأغلبية من الحزب الجمهوري، صاحب الـ53 مقعدا، مقابل 47 للديمقراطيين.

وأضافت أنه في حال حافظ الحزب الديمقراطي على أغلبية النواب، وتمكن من الحصول على أغلبية الشيوخ وفاز بايدن بالرئاسة، سيمسك الحزب الديموقراطي للمرة الأولى منذ بداية عهد باراك أوباما بكلّ مقاليد السلطة الفدرالية في واشنطن. 

وفي تقرير لقناة "سي بي إس" الأمريكية، قالت إن مبالغ التبرعات التي حصل عليها الديمقراطيون "تاريخية"، واصفة سباق مجلس الشيوخ الجاري بأنه الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدة أن الديمقراطيين عازمون على الإطاحة بالجمهوريين في الولايات الحمراء (اللون المميز للحزب الجمهوري).

وأضافت أنه تم أنفاق أكثر من 14 مليار دولار في الفترة التي سبقت انتخابات اليوم، بينها أكثر من 7 مليارات لانتخابات الكونجرس.

اتجاهات التوقعات

قالت الحرة إن الجمهوريين فازوا بالأغلبية في عام 2014، كن في 2020 هناك فرصة حقيقية للديمقراطيين لاستعادة مجلس الشيوخ، حيث يحتاجون أربعة مقاعد جديدة لتحقيق ذلك. 

وتقول تقارير إن 10 مقاعد للجمهوريين معرضة للخطر، في ولايات كان قد فاز بها ترامب في 2016 وهي أريزونا وجورجيا وأيوا ومونتانا ونورث كارولينا وساوث كارولينا وألاسكا، كانساس وتكساس، فيما يدافع الديمقراطيون عن مقعدين فقط في ألاباما وميتيشجان.

ففي ولاية جورجيا الجمهورية تقليديا، يتنافس عضو مجلس الشيوخ الجمهوري منذ عام 2015، ديفيد بيرديو(70 عاما)، مع الديموقراطي جون أوسوف، البالغ من العمر 33 عاما.

وفي ولاية نورث كارولينا المتأرجحة، يتقدم الديمقراطي كال كانينجهام، على السيناتور الجمهوري توم تيليس، بحسب الحرة، رغم فضيحة "غرامية" لكانينجهام تمت خارج نطاق الزواج تم الكشف عنها خلال الأسابيع الأخيرة واعترف بها، لكنها لم تغير استطلاعات الرأي.

وقال "تيليس"، "يحتاج الناس حقا إلى فهم من هو القائد الذي يمكن الوثوق به ويستطيع أن يقدم الوعود ويلتزم بها". 

وفي ولاية أريزونا، قد يتحول مقعد مجلس الشيوخ الجمهوري الراحل جون ماكين إلى اللون الأزرق، حيث تتعرض السيناتور الجمهورية مارثا مكسالي لانتقادات من رائد الفضاء السابق مارك كيلي بسبب تعامل حزبها مع أزمة فيروس كورونا.

وفي ولاية ماين، تتخلف سوزان كولينز، وهي واحدة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، في استطلاعات الرأي بنحو ثلاث نقاط، عن منافستها الديمقراطية سارة جدعون التي تتهم الأولى بانها تقدم الأعذار دائما لسلوك ترامب. 

وأعلن السيناتور الجمهوري المخضرم والمؤيد لترامب، ليندسي جراهام، عن خشيته من الأموال التي ينفقها الديمقراطيون على حملاتهم الانتخابية، حيث يخوض العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2003 منافسة شرسة مع الديموقراطي كايمي هاريسون في ولاية ساوث كارولينا رغم أنه كان قد فاز بها قبل ست سنوات بفارق 17 نقطة. 

وفي ولاية أيوا، تكافح السيناتور الجمهورية جوني إرنست من أجل التغلب على استطلاعات الرأي السيئة أمام منافستها الديمقراطية تيريزا جرينفيلد.