EN 
في الوقت الذي يستعد العالم والولايات المتحدة خاصة لمعرفة رئيسها القادم، جهز البيت الأبيض بداخله حجرة بعنوان "غرفة الحرب"، وذلك لاستقبال نتائج الانتخابات، حيث تم تمويلها من قبل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يأتي ذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب، سيقضي ليلة الانتخابات داخله، برفقة إدارته.
وقالت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، في تصريحات على الهواء مباشرة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "سنكون معًا.. سنكون في البيت الأبيض بواشنطن".
وكان ترامب زار اليوم مقر حملته في فيرجينيا، ومن المتوقع أن يبقى في البيت الأبيض لبقية اليوم، لكنه سيستمر في تلقي تحديثات منتظمة عن نتائج الانتخابات من قبل المسؤولين الذين أنشأوا "غرفة حرب".
وقال مسؤول أمريكي إن "غرفة الحرب" تمول بالكامل من قبل حملة ترامب.
فيما ذكرت "سي إن إن" أن القواعد الفيدرالية تحظر استخدام موارد دافعي الضرائب لأغراض سياسية.
ولفتت إلى أن ترامب أظهر في وقت سابق، القليل من الاهتمام بهذه القواعد، بما في ذلك عندما استضاف الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في الحديقة الجنوبية.
ومن جانبه، رد تيم مورتو مدير الاتصالات في حملة ترامب على هذا الحديث للشبكة الأمريكية قائلا: "يجب أن تكون غرفة الحرب على مقربة من الرئيس.. وليس هناك أي نفقات عليها من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين".
وأضاف مورتو أن كل المعدات الموجودة بها بما في ذلك الواي فاي وأجهزة الكمبيوتر، دفعت ثمنها الحملة، ولم يشارك أي من موظفي البيت الأبيض في تمويلها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفادت في وقت سابق بأن ترامب يخطط لإقامة مأدبة غداء لمئات الضيوف في البيت الأبيض بعد انتهاء التصويت في الانتخابات.
ووفقًا للمصادر، فإن مستشاري ترامب رفضوا خططه لإقامة هذه المناسبة في فندق "ترامب هوتيل"، وذلك بسبب حظر تجمع أكثر من 50 شخصًا في قاعة واحدة داخل فنادق واشنطن.
فيما قال مصدر مطلع على الأمر لـ"سي إن إن"، إن ما يقرب من 250 ضيفًا من المتوقع أن يحضروا حتى الآن.
وأضاف المصدر أن جميع الضيوف سيخضعون لاختبار سريع لكورونا للتأكد من سلامته.
