الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم لبس الرجال للسلاسل.. أمين الفتوى يوضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حكم لبس السلاسل للرجال فضة، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لبس الرجل سلسلة فضة يندرج تحت الزينة، ومسائل الزينة ترجع إلى الأعراف والعادات.

وأضاف «شلبي» فى إجابته على سؤال «هل لبس الرجل سلسلة فضة حلال أم حرام؟» أن الشرع نهى عن تشبه الرجل بالمرأة وتشبه المرأة بالرجل، فـ لبس الرجل سلسلة فضة مندرجة تحت مسائل الزينة والزينة يرجع فيها إلى مسائل العرف فإذا كانت عادة المكان إن الرجال يتزينون بهذه السلاسل والمرأة لا تتزين بها فهذا جائز ولا حرج.

وتابع: أما إذا كانت العادة إن هذه من زينة المرأة ففى هذه الحالة لا يجوز للرجل أن يتزين بها لأنه يكون بهذا من المتشبهين بالنساء وهذا حرام ولا يجوز».

وواصل: السلاسل بالنسبة للمرأة جائزة، أما بالنسبة للرجل فهذا لا يصح لأن فيه تشبه بالنساء، والرسول صلى الله عليه وسلم نهانا، كما روي عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ: "لَعَنَ رسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ". وفي روايةٍ: «لَعنَ رسُولُ اللَّهِ  -صلى الله عليه وسلم- المُتَشبِّهين مِن الرِّجالِ بِالنساءِ، والمُتَشبِّهَات مِن النِّسَاءِ بِالرِّجالِ» رواه البخاري، وعنْ أَبي هُريْرةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "لَعنَ رسُولُ اللَّه  -صلى الله عليه وسلم- الرَّجُلَ يلْبسُ لِبْسةَ المرْأةِ، والمرْأةَ تَلْبسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ».

وأكمل: أن «الإمام الرويانى من فقهاء الشافعية الكبار يقول فى كتابه بحر المذهب "الحرمة ليست لأن الفضة حرام على الرجل، وإنما لما فيها من التشبه بالنساء».

هل يجوز للرجال ارتداء السلاسل؟ 
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن ارتداء السلسلة والأنسيال في ثقافتنا هو من زينة النساء وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبه الرجل بالنساء وعن تشبه المرأة بالرجال.

وأوضح وسام أن المقصود بالتشبه هنا هو التشبه الذي يقصد به صاحبه التشبه بالجنس الآخر، وهذا ما يكون عليه الإثم وما يقصد به الحديث ويستحق ما ورد فيه، وأضاف أمين الفتوى أن أمور الزينة بشكل عام يرجع فيها إلى الأعراف والتقاليد والأعراف الاجتماعية مؤكدًا أن "علينا أن نسير على هذه التقاليد وتلك الثقافة، ولا نكون نشازًا في المجتمع الذي نعيش فيه.