EN 
قررت الدنمارك إعدام جميع حيونات المنك، والتي يصل عددها في البلاد إلى 17 مليونًا بعد اكتشاف نسخة متحورة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، إن هذه الخطوة ضرورية لحماية العالم، حيث استمر تفشي وباء مزارع المنك في الدنمارك على الرغم من الجهود المبذولة لإعدام الحيوانات.
وأضافت «فريدريكسن» في مؤتمر صحفي، أن الفيروس المتحور في طيور المنك المستزرعة يمكن أن يكون له عواقب مدمرة على جميع أنحاء العالم، وأن الإجراء كان ضروريًا، خاصة أنه قد يشكل خطرًا على فعالية لقاح مستقبلي.
وأظهر تقرير صادر عن وكالة حكومية في الدنمارك أن الطفرة أصابت حتى الآن 12 شخصًا في الجزء الشمالي من البلاد، لتوضح فريدريكسن أنه سيتم نشر الشرطة والجيش لتسريع عملية الإعدام، خاصة أن السلالة الجديدة أظهرت حساسية متناقصة تجاه الأجسام المضادة.
واستندت النتائج، التي تمت مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إلى الاختبارات المعملية التي أجراها معهد المصل الحكومي، وهو السلطة الدنماركية التي تتعامل مع الأمراض المعدية.
ودعا رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، يوم الجمعة إلى إجراء تحقيقات علمية واسعة النطاق حول القضية المعقدة خارج الصين والمتعلقة بحيوان المنك الذي بدوره ينقل الفيروس إلى البشر.
الدنمارك هي واحدة من المصدرين الرئيسيين لفراء المنك في العالم، وتنتج ما يقدر بنحو 17 مليون فراء سنويًا، ووفقًا لتقديرات الحكومة، قد يكلف إعدام 15 مليون حيوان المنك في البلاد إلى خسارة ما يصل إلى 785 مليون دولار، كما أعدمت حيوانات المنك في هولندا وإسبانيا بعد اكتشاف إصابات.
